-
تحتدم المعركة في محاور عدة في قطاع غزة، وما زالت المقاومة توقع بالاحتلال خسائر كبيرة. إذ أعلنت القسام قتلها 40 جندياً على الأقل وأصابت عشرات الجنود الإسرائيليين خلال الـ48 ساعة الأخيرة، وذلك خلال عمليات نوعية تضمنت قصف تجمعات جنود الاحتلال، وتفجير مباني مفخخة، والاشتباك من نقطة الصفر مع قوات الاحتلال.
-
دمرت كتائب القسام 180 آليّة عسكريّة إسرائيليّة في الأيام العشرة الماضية، حسب ما كشفة الناطق العسكري باسم باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، وذلك في محاور القتال والاشتباك مع قوات الاحتلال. وأكد أبو عبيدة على أن القسام نفذت عمليات نوعية مثل: نصب الكمائن، ومواجهة الجنود بالأسلحة الرشاشة، وعبوات الأفراد، وفوهات الأنفاق المفخخة، وعمليات القنص".
-
وتأكيد على مسعى المقاومة تحرير الأسرى من سجون الاحتلال، أكد أبو عبيدة أن الأسرى الإسرائيليين لن يخرجوا من قطاع غزة إلا بعملية تبادل. وقال، "لا نتنياهو ولا حكومته ولا صهاينة البيت الأبيض، يستطيعون تحرير جندي واحد لدى كتائب القسام، وقد أثبتت العملية الفاشلة لتحرير أسير صهيوني ذلك".
-
عائلة عبد الوهاب، وعائلة نسمان، وعائلة الأخرس، أسماء لبعض العائلات التي ارتكب بحقها الاحتلال 21 مجزرة في الساعات الماضية، ارتقى فيها نحو 297 شهيداً إضافة لعشرات المفقودين تحت الأنقاض. ليتجاوز عدد شهداء العدوان المستمرة على غزة 18 ألف شهيد، وأكثر من 49 ألف مصاب.
-
بينهن طفلات ورضيعات، اعتقل الاحتلال 142 أسيرة خلال اجتياحه قطاع غزة. وحسب هيئة الأسرى، الأسيرات محتجزات في سجني الدامون وهشارون. وينفذ الاحتلال سياسة الإخفاء القسري الجماعي لكل أسيرات وأسرى غزة، رافضاً الكشف عن مصيرهم.
-
يتكبد الاحتلال يومياً خسائر اقتصادية ضخمة جراء عدوانه المستمر على قطاع غزة، إذ تُشير تقديرات إسرائيلية أن تكلفة استدعاء 200 ألف جندي من الاحتياط تصل يومياً إلى 150 – 200 مليون شيكل. فيما يتسبب تغيبهم عن العمل أضراراً اقتصادية تُقدر بنحو 200 مليون شيكل يومياً.
-
تشهد الجبهة الشمالية تصعيداً بالقصف الإسرائيلي على قرى جنوب لبنان، إذ دمرت غارة إسرائيلية حياً بأكمله في بلدة عيترون، كما طال القصف قرية الناقورة وقرية مروحين. فيما أعلن حزب الله عن استهدفه مواقعاً عسكرية إسرائيلية عدة.
