- 17.700 شهيد، 210 منهم في الساعات الأخيرة. عدّاد الشهداء في تزايد باستمرار، لا تألفوا الدم، ولا تألفوا المجازر، هذا ما تريده "إسرائيل". وإذا كان القصف وانعدام العلاج يقتل أهلنا في غزّة من جهة، فإنّ العطش والجوع سوف يقتلهم من جهة أخرى.
- غزّة شمالاً وخانيونس جنوباً؛ تجري في هاتين المدينتين أعنف المعارك، وفيهما تدكّ المقاومة باستمرار تحصّنات الجيش الإسرائيلي. وبينما يصل إلى مسامعنا الكمين تلو الكمين، فإنّ الاحتلال يعلن اليوم عن مقتل 5 من جنوده فقط، 4 منهم في خانيونس.
- إليكم هذه الأرقام، التي تتكشّف كلّما مرّ الوقت: بلغ معدل إصابات الجيش الإسرائيلي 60 إصابة يوميّاً، ومنذ بداية الطوفان أصيب 5000 جنديّ، منهم 2000 سجّلوا كمعاقين، و58% إصابتهم حرجة في الأيدي والأرجل، و12% أصيبوا بتمزق أعضاء داخلية، و7% من الجنود والضباط يعانون من أعراض نفسية مباشرة، و100 على الأقل أصيبوا بالعمى. إنّ الحرب تصبح مكلفة على الاحتلال يوماً بعد يوم.
- أعلن المتحدث باسم "القوات المسلحة اليمنية"، عن منع مرور السفن المتجهة لدولة الاحتلال، وذلك في حال لم يتم إدخال الغذاء والدواء لقطاع غزّة. في المقابل، بدأ الأمريكان بالتلويح بأنّهم سيعملون مع بعض دول الخليج على توجيه ضربة للحوثيين في اليمن. مضيق باب المندب يتسع من أجل فتح معبر رفح، فيما مركزية ومساحة القاهرة تتقلّص.
- سُجّل على مدار يومين، تصدّي مقاومين في مدينة رام الله بالرصاص لقوّات الاحتلال المُقتحمة للمدينة وأحيائها، التي قدمت منذ بداية الطوفان 26 شهيداً، فيما حاول الاحتلال مصادرة كاميرات المراقبة من المحلات التجاريّة. بات يُسمع إطلاق النار في عدة مناطق في الضفة، وقد رُصد اليوم وليلة البارحة أصوات رصاص المقاومين في كلّ من قلقيلية وجنين وأريحا وطولكرم. قد يعني ذلك اتساع الرُقع التي يجري فيها إطلاق النار على الاحتلال، وإن كان اتساعاً بطيئاً.
- ساري عمرو، شابٌ من الخليل، ما لبث أن أصبح أسيراً حتى ارتقى شهيداً، أعدمه الاحتلال هكذا ببساطة، ربّما حتى يعتاد الناس أن يرتقي الأسرى دون ضجّة يُحدثها استشهادهم، وبهذا يصل عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ السابع من أكتوبر إلى 6 شهداء. كما ارتقى شهيد في قرية عزون شرق قلقيلية، وشهيد أثناء إعداده في مخيم بلاطة في نابلس.