23 يناير 2024

اليوم 100+ 9: 25.490 شهيداً.. هل يحتاج العالم أكثر؟ 

اليوم 100+ 9: 25.490 شهيداً.. هل يحتاج العالم أكثر؟ 
  • بصاروخ آر بي جي، حول مقاوم واحد صباح "إسرائيل" وجيشها إلى كابوس يحلمان بالاستيقاظ منه. إذ تمكن أحد مجاهدي كتائب القسام من استهداف قوة لجيش الاحتلال خلال تفخيخها عدة مبان في مخيم المغازي، ما أدى لانفجار المتفجرات بها. وقد اعترف جيش الاحتلال بمقتل نحو 21 ضابطاً وجندياً في هذه العملية. هذه واحدة من العمليات العنيفة التي تستهدف جيش الاحتلال، الذي يعترف أنه يخوض معارك مع المقاومة في أرض صعبة عليه أيضاً. وقد نشر جيش الاحتلال مقطعاً مصوراً لإحدى الاشتباكات التي خاضها مع المقاومة ويوثق الفيديو إصابة جنديين على الأقل في الاشتباك. 

 

  • لليوم السادس بعد المائة، استمرت عمليات المقاومة في محاور قتال عدة في القطاع. إذ تمكن مجاهدو القسام من قتل ثلاثة جنود بتفجير غرفة مفخخة بهم غرب مدينة خانيونس. كما أوقعوا مركبتين عسكريتين من نوع "همر" في حقل ألغام وفجروه بهما في منطقة جحر الديك. وأسقط القسام 3 طائرات "درون" منها طائرتين من نوع "ماعوز" جنوب حي الزيتون. فيما قصفت سرايا القدس بقذائف الهاون تجمعات جيش الاحتلال في خان يونس، ومخيم البريج، وجبل الريس، كما قصفت بعملية مشتركة مع كتائب الأقصى-  لواء العامودي  موقع "ناحل عوز" العسكري. 

 

  • على قصاصة ورقية كُتب أسماء سبعة من عائلة زامل الذين استشهدوا خلال قصف منزلهم في جباليا. وما زال الأقارب يبحثون عن باقي الناجين من العائلة، لا يفقدون الأمل أن ينتشلوا أحدهم حياً من تحت الأنقاض. هذه مجزرة من 22 مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية، التي ارتقى فيها 195 شهيداً. لترتفع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 25.490 شهيداً. 

 

  • لا تتوقف المؤسسات الحقوقية عن "الحديث" عن جوع أهل قطاع غزة، دون أن تفعل شيئاً جاداً لتفعيل دورها الإنساني بنقل المساعدات وزيادتها. إذ أعلنت الأونروا أن 750 ألف شخص في قطاع غزة يواجهون جوعاً كارثياً ما يستدعي زيادة المساعدات بشكل كبير لاستباق توسع المجاعة.

 

  • لا يكتفي النظام المصري بإغلاق معبر رفح ومنع مرور المساعدات بينما تنتشر المجاعة بين أهالي قطاع غزة، بل يصرح متفاخراً أنه تمكن من تفجير أكثر من 1500 نفق يصل بين سيناء والقطاع. ومن جهة أخرى، استأنف النظام المصري استيراد الغاز من الاحتلال، وقد ارتفع خلال كانون ثاني \ يناير الجاري لنحو 15% لتسجل شهرياً 1.15 مليار قدم مكعب يومياً. هكذا يقاتل النظام المصري غزة!  

 

  • أما في الضفة، لا تمر ساعة دون اشتباك أو مواجهة. إذ اشتبك الشاب كريم سلامة بمسدسه مع قوات الاحتلال على حاجز عناب شرقي مدينة طولكرم، قبل أن يرتقي شهيداً. هذه واحدة من عمليات إطلاق النار المتصاعدة منذ أكثر من عام والتي تستهدف الحواجز والنقاط العسكرية المحيطة بطولكرم. أما يامن حسيني (17 عاما) فقد أصيب وهو يتصدى بحجارته لاقتحام قوات الاحتلال بلدة عرابة، وقد حاصره جيش الاحتلال ومنعوا الإسعاف الوصول إليه، وتركوه ينزف حتى استشهد. 

 

  • ثلاثة قبور صغيرة حفرها المستوطنون، كرسالة تهديدية بالقتل لأهالي تجمع بدوي شمال رام الله، الذين يواجهون يومياً هجمات متكررة من البؤر الاستيطانية التي تحاصرهم وتضيق الخناق عليهم. هذه واحدة من هجمات المستوطنين اليومية المتصاعدة تجاه القرى المحاصرة بالمستوطنات والتجمعات البدوية، لتثبيت واقع استيطاني جديد. 

 

  • في الجبهة الشمالية، قصف "حزب الله" قاعدة "ميرون" الإسرائيلية للمراقبة الجوية في جبل الجرمق، كما دوت صافرات الإنذار في مستوطنات الواقعة المنطقة الحدودية مع لبنان. وقد كشفت تقارير إسرائيلية عن إطلاق نحو أكثر من 20 قذيفة صاروخية من الجنوب اللبناني. فيما رد جيش الاحتلال بقصف عدة قرى لبنانية.