- مجردين من الملابس، حُفاة، ومقيدي الأيدي، هكذا نكل جيش الاحتلال بـ 700 فلسطيني تعمد إذلالهم خلال عمليات اعتقال جماعية طالت النازحين في مدارس لجأوا إليها في شمالي قطاع غزة. ليتباهى أمام العالم الساكت على جرائم إبادته، بنشر مقاطع مصورة توثق إذلاله مئات الفلسطينيين.
- ارتقى 350 شهيداً في الـ 24 ساعة الأخيرة، فكلما ازدادت هزائم جيش الاحتلال تزداد عمليات إبادته. إذ لا يجد الجيش المهزوم أمامه إلا أطنان المتفجرات التي يُسقطها من طيرانه على المدنيين في المنازل ومدارس الإيواء. لترتفع حصيلة شهداء العدوان المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر، إلى نحو 17.177 شهيداً، وأكثر من 46 ألف جريح.
- شهيد فوق الراية البيضاء، وقطة تحرس جثمان شهيد ثان أخرج الرصاص دماغه على الأرض، وأم حاولت أن تتلقى الرصاص عن أبنائها، فاستشهدوا جميعاً. هذه صور من مجزرة عائلة أبو صلاح، العائلة التي أعدمها قناصة الاحتلال رمياً بالرصاص في مدرسة حلب في بيت لاهيا. هذه المجزرة جزء من عمليات إعدام ميدانية ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
- نشر الناطق العسكري باسم القسام أبو عبيدة تغريدة ملخصة ما في جعبة المقاومة من إنجازات في الساعات الأخيرة: تدمير 135 آليةً عسكريةً خلال الـ 72 ساعةً الأخيرة، تفجير فتحات أنفاق ومنازل بجنود الاحتلال، ودك حشودات الجيش بالقذائف والعبوات من مسافة الصفر. فيما أعلنت سرايا القدس عن اشتداد اشتباكاتها واستهدافها لجيش الاحتلال في الشجاعية وحي التفاح وخانيونس.
- على مسمع عضو مجلس الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت، اغتالت المقاومة نجله غال آيزنكوت خلال المعارك الدائرة في جباليا. غال وقع في كمين للمقاومة التي فجرت به عبوة ناسفة على فتحة نفق، بينما كان في اتصال ببث مباشر مع والده الذي يُشرف على المعركة من قاعدة عسكرية للفرقة 162 في غلاف غزة.
- فقأت المقاومة عيون جنود الاحتلال، هذا حرفياً ما جرى، إذ أُصيب 100 جندي بعيونهم بالأعيرة النارية أو بالشظايا خلال الاشتباكات التي يخوضها جيش الاحتلال مع المقاومة في قطاع غزة. (10-15%) منهم أصيبوا بالعمى في إحدى العينين أو كلتيهما. وحسب الاحتلال هذه الإصابات من بين نحو 2000 إصابة بين جنود الاحتلال، والذين جلهم يعرضون على ضابط صحة نفسية.
- بينما يُشدد جيش الاحتلال حصاره على المسجد الأقصى، تظاهر المستوطنون في القدس مطالبين بطرد الأوقاف الإسلامية من الأقصى، فيما بدأت المجموعات الاستيطانية بتكثيف دعواتها لاقتحام المسجد خلال ما يسمى بعيد الأنوار. ذلك كله لا يواجه إلا بتجديد دعوات شد الرحال إليه والتواجد فيه، وعدم الاستسلام للواقع الجديد الذي يحاول الاحتلال فرضه عليه.
