- تقترب المقاومة من تبيض أول السجون، سجن دامون، بتحرير دفعة جديدة من الأسيرات والأسرى الأطفال الذين يشكلون أولوية المقاومة عند كل صفقة تبادل. إذ من المقرر أن يتحرر ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى: 15 طفلاً، و15أسيرةً. ويتبقى عدد من الأسيرات، بعضهن اعتقلهم الاحتلال من غزة وما زال يرفض الكشف عن عددهن وبياناتهن.
- أعلنت كتائب القسام عن مقتل ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين لديها بسبب قصف إسرائيلي سابق، وبذلك يرتفع عدد الأسرى الإسرائيليين الذين قُتلوا خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34 أسيراً إسرائيلياً. يأتي هذا الإعلان من المقاومة ربما للضغط على الاحتلال لتمديد الهدنة والاستمرار في عمليات تبادل الأسرى.
- يستغل أهالي غزة الهدنة في البحث عن أحبابهم الذين دفنوا تحت أنقاض منازلهم جراء قصف الاحتلال. ففي الـ24 ساعة الماضية، تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال 160 شهيداً. إلا أن أعداد المفقودين تحت أنقاض المباني يتجاوز 6500 مفقوداً، ما يعني أن حصيلة الشهداء التي بلغت 15 ألف شهيداً، مرشحة أن تتضاعف بالأيام المقبلة.
- محاولاً تدمير ذاكرة غزة، أعدم الاحتلال آلاف الوثائق والكتب التاريخية الهامة التي تؤرخ لمدينة غزة، بقصف مباشر استهدف مبنى المكتبات العامّة التابعة لبلدية غزة، وألحق دماراً كبيراً فيه. هدف الاحتلال المس بتاريخ المدينة، غافلاً أن هذا التاريخ حُفر في عقول أبناء غزة، وهو الذي يشكل إصرارهم وصمودهم ومقاومتهم.
- بين أزقة حارة الدمج الضيقة في قلب مخيم جنين، دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال امتدت نحو 16 ساعة لم يهدأ خلالها دوي الرصاص، وانفجارات العبوات الناسفة. هذا الاقتحام الثالث خلال العام للحارة التي تقع في قلب مخيم جنين، والتي يعتبرها الاحتلال مركزاً لمقاومة المخيم. انتهى اقتحام، باغتيال الاحتلال المقاومين محمد الزبيدي ووسام حنون، والطفلين آدم الغول وباسل أبو الوفا. إلا أنه لم ينته بالقضاء على المقاومة.
- في رسالة هي الأولى للحركة الأسيرة منذ 7 أكتوبر، كشفت فيها عن الظروف الاعتقالية الجديدة والتي حولت السجون إلى مقابر حديدية قاتلة، يتخللها عمليات اغتيال وإعدام للأسرى أدى لاستشهاد عدد منهم. فيما من المرجح أن تشهد السجون تصعيداً بسبب استمرار الإجراءات العقابية، إضافة لتهديدات صريحة من السجانين بقتل الأسرى.
