- من الخليل إلى القدس، خرج المقاومون الثلاثة: عبد القادر القواسمي، وحسن قفيشة، ونصر الله القواسمي، لينفذوا عملية نوعية قتلوا وأصابوا فيها 7 من جنود الاحتلال. وقد تبنت كتائب القسام العملية ومنفذيها الشهداء الثلاثة. إذ جاءت هذه العملية امتداد لمعركة الطوفان التي انطلقت من أجل المسجد الأقصى، وتلبية لنداء المقاومة.
- بينما ينشغل جيش الاحتلال بنسج المسرحيات الوهمية حول مستشفى الشفاء ويواصل احتلالها لليوم الثاني. تمكنت كتائب القسام من تدمير 21 دبابة وآلية إسرائيلية، كلياً أو جزئياً، وفجرت منزلاً تحصن فيه قوة لجيش الاحتلال وأوقعت بينهم قتلى وجرحى. كما أعلنت سرايا القدس عن قصفها بقذائف الهاون المواقع العسكرية والجنود والآليات المتوغلة في قطاع غزة.
- بالأمس بلغت حصيلة شهداء العدوان المستمر على قطاع غزة نحو 11.500 شهيد. أما اليوم لم تستطع وزارة الصحة الإعلان عن تحديث جديد لما طرأ من ارتفاع على حصيلة الشهداء. وذلك بعد إعلان مستشفيات القطاع خروجها من الخدمة، بسبب استنزافها بالكامل ونفاذ الوقود فيها. وبسبب احتلال مجمع الشفاء حيث كان يُحصى عدد الشهداء وتخرج وزارة الصحة بمؤتمراتها. وقد واصل طيران الاحتلال ارتكاب المجازر بقصف مربعات سكنية كاملة، واستهداف تجمعات المدنيين.
- بعد 41 يوماً من حصار العالم لقطاع غزة، ونفاذ الوقود بشكل كامل من مستشفياتها. دخلت شاحنة وقود واحدة اليوم، بعد أن اشترط الاحتلال على مصر السماح لها بالدخول بشرط تسليمها للأونروا. في الأثناء، أعلنت شركة الاتصالات "بالتل" نفاد الوقود ومصادر الطاقة الاحتياطية لتشغيل الشبكة الرئيسية. ما يعني أننا نفقد الاتصال مجدداً مع القطاع، وربما هذه المرة يطول انقطاع الاتصال.
- بينما يتظاهر عشرات الآلاف من أجل قطاع غزة يومياً في العالم. تفرض الأجهزة الأمنية الأردنية تضييق مشدد على المتظاهرين وتحدد أماكن التظاهر وزمنه، إضافة أنها تلاحق عشرات النشطاء وتعتقلهم. يأتي ذلك في ظل تشديد المتظاهرين على مطالباتهم بوقف الأردن اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال.
