- تجاوز عدد الشهداء الـ 11500 شهيد، وتجاوزت الإصابات الـ 29 ألف إصابة. كلّ دقيقة تمرّ، هي في غزة دهر كامل. كلّ ثانية تمضي بسرعة عندك، تمضي في غزّة ومعها العشرات والعشرات من الحوادث. غير أنّ مع العسرِ يسرا.
- ومن اليسر، أن المقاومة - مع كل الضرب والقصف والحصار - ما زالت مستمرّة، وما زالت توقع الخسائر. اليوم مثلاً؛ قتلت كتائب القسام 9 جنود إسرائيليين، واستهدفت 8 دبابات و10 آليّات (دمّرت 9) وقوتين متحصنتين، وقامت بـ 7 عمليّات قصف بالقذائف والصواريخ لعدة مواقع، أبرزها تل أبيب التي أحدثت فيها خسائر.
- منذ بداية الطوفان، ارتقى في الضفّة 203 شهداء. المحافظة الأعلى من حيث العدد؛ جنين، تليها طولكرم، ثمّ الخليل ونابلس والقدس، وصولاً إلى باقي المحافظات. هذه خارطة الدم في الضفة، تنبئ بماء منهمر.
- بعد 10 ساعات من المواجهة والاشتباك وتفجير العبوات، انسحب جيش الاحتلال من مخيم طولكرم. أما المخيم المعطاء بالمقاومة والدم، قدم سبعة شهداء جدد، عدد منهم اغتالهم الاحتلال بطائرة مسيرة.
- بعد فشلٍ ذريع في ترويج الرواية الإسرائيلية للعالم، وبعد الكثير من الشواقل والدولارات، والكثير من محاولات الفبركة (التي لن تنتهي)، أعلنت وزارة الخارجيّة الإسرائيلية وقف الدعاية والترويج للرواية الإسرائيلية حول العالم، على ذمّتها، بسبب نقص المزانيّة والتمويل.
