9 مارس 2024

اليوم 100+55: الحصار البحري الأمريكي 

اليوم 100+55: الحصار البحري الأمريكي 
  • نجت الدمى من قصف الاحتلال منزل عائلة النويري في مخيم النصيرات، وتناثرت كأنها تبحث عن أصحابها الأطفال، الذين انتشلوا كلهم شهداء، طفلاً تلو الآخر من تحت أنقاض منزلهم، هذه المجزرة كانت من بين 10 مجازر ارتكبها الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية، وراح ضحيتها 82 شهيداً و122 إصابة، إضافة لعدد من المفقودين مازالوا تحت أنقاض المنازل. هذه المجازر رفعت حصيلة الإبادة المستمرة إلى رقمها المهول: 30.960 شهيداً.  

 

  • استشهدت الفتاة شيرين أبو هزاع بسبب سوء التغذية في مستشفى الشفاء، ليرتفع عدد شهداء الذين ارتقوا بسبب المجاعة إلى 25 شهيداً معظمهم من الأطفال. ويقول مكتب الإعلام الحكومي إن 120 ألف أسرة تعاني من مجاعة حقيقية في شمال القطاع. ورغم ذلك، ما زالت عدد من الدول مصرة على المشاركة باستعراضات الانزالات الجوية، والتي أُسقطت اليوم أيضاً بمظلات معطلة، وتناثر فتات ما فيها دون أن يصل للناس. مجدداً، ما يوقف المجاعة هو تفعيل عمل معبر رفح وإدخال كميات كبيرة من المساعدات تكفي أكثر من مليوني فلسطيني يعانون الجوع ونقص الدواء والغذاء. 

 

  • تريد أمريكا خداع العالم بأكذوبة ممر المساعدات البحري بعد معلومات نشرتها بالأمس بما فيها بدء نقل مساعدات بحرية من قبرص إلى قطاع غزة، إلا أن سريعاً ما أثار هذا شكوك المؤسسات الحقوقية والإغاثية التي تراها استمراراً في حصار أهالي غزة. إذ تقول منظمة أطباء بلا حدود إن إنشاء الميناء البحري هو محاولة لحجب المشكلة الحقيقية المتمثلة بالحصار الإسرائيلي. إذ أن المعابر الحدودية جاهزة لإدخال آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات والمتكدسة منذ بداية العدوان بسبب رفض الاحتلال دخولها، فالمشكلة ليست لوجستية كما تروج لها أمريكا، وإنما سياسية يتطلب حلها وقف العدوان لضمان زيادة وصول المساعدات. 

 

  • أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عن هوية أربعة أسرى إسرائيليين قتلوا في غارات الاحتلال على قطاع غزة، وهم: إيتسيك الجراط، وألكس دنسيج، ورونين طومي أنجل، وإلياهو مرجليت، وسبق أن أعلن عن مقتل ثلاثة أسرى آخرين، وهم:  حاييم جيرشون بيري، ويورام إتاك ميتزجر، وأميرام إسرائيل كوبر، كانوا قد شاركوا في تأسيس جيش الاحتلال، وقُتلوا على يده في قطاع غزة. الكشف عن هويات الأسرى القتلى، يأتي للضغط على الاحتلال ومجتمعه للإسراع في إتمام صفقة وقف إطلاق النار والتبادل، وخاصة أنه سبق أن أعلن أبو عبيدة أن قتل الاحتلال لأسراه لن يؤثر على مجرى الصفقة ولن يرضخ المقاومة. 

 

  • يكشف تحقيق جديد لهيئة البث الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال قصف منزلاً في مستوطنة "بئيري" في 7 تشرين أول\ أكتوبر 2023 بقذيفتين من دبابة، رغم علمه أنه يحتوي على 12 مستوطناً داخله، الذين أبلغوا جيشهم، إلا أن جيشهم لم يصدقهم وقام بقصفهم حتى قتلهم. 

 

  • يجتمع الموساد الإسرائيلي مع الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه)، بحثاً عن توصل لاتفاق جديد مع المقاومة، ولإطلاع بعضهم على نتائج المحادثات الأخيرة التي أُجريت في القاهرة والدوحة. كافة أجهزة الاحتلال الأمنية والمستويات الأمريكية المختلفة تنشغل في اجتماعات ولقاءات مكثفة سعياً للضغط على المقاومة والتوصل لاتفاق لإطلاق الأسرى الإسرائيليين. إلا أن المقاومة أولويتها القصوى والأولى- كما أكد أبو عبيدة بكلمته بالأمس- وقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب جيش الاحتلال، وإغاثة أهل قطاع غزة.