-
من الخليل التي تبعد نحو 60.1 كم عن قطاع غزة، سُمع أصوات غارات الاحتلال والأحزمة النارية التي شنها على القطاع، ما يُشير لعُنفها وكثافتها. وقد ارتكب الاحتلال في هذه الغارات 9 مجازر ضد عائلات بأكملها راح ضحيتها 103 شهداء و142 إصابة. أما حصيلة الإبادة بلغ رقمها المهول إلى 29.195 شهيداً و 69.170 إصابة.
-
تتعمق المجاعة شيئاً فشيء في قطاع غزة لتطال المواليد الجدد. إذ لم يستطع حمزة أبو توهة الحصول على علبة حليب واحدة لطفله "علي" المولود حديثاً، والذي لم تتمكن والدته من إرضاعه بسبب ما تعانيه من سوء التغذية. وحسب منظمة "يونيسف" من بين كل ستة أطفال هناك طفل واحد، دون سن الثانية، يواجه سوء تغذية حاد في شمال قطاع غزة وهو ما يعادل 15.6٪ من الأطفال الذين أصبحت حياتهم مهددة. أما في رفح، يعاني 5% من الأطفال دون سن الثانية يعانون من سوء التغذية الحاد.
-
10 آلاف شاحنة مساعدات تحتاج قطاع غزة إدخالها بشكل فوري وعاجل خلال اليومين القادمين لتفادي وقوع كارثة إنسانية وخاصة في محافظتي غزة وشمال غزة، وذلك حسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، والذي أضاف أن المجاعة تتعمق في كل محافظات قطاع غزة وتطال قرابة 2 مليون و200 ألف فلسطيني، منهم 700 ألف فلسطيني أصبحوا مهددين بوقوع كارثة إنسانية كُبرى في شمال القطاع إذ لم يتم إرسال مساعدات عاجلة لهم.
-
وجد جيش الاحتلال اليوم "جواز سفر" قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، هذا ما حققه جيش الاحتلال من "انتصار" بعد 137 يوماً من عدوانه على قطاع غزة، الجيش الذي يقول أنه كل يوم يقترب من الوصول للسنوار وقادة المقاومة، ولا يمر يوم دون أن يقول إنه يسعى القضاء على حماس، يكشف عن انجازاته الواحدة تلو الأخرى: وجدنا حذاء السنوار، وجدنا جواز سفر السنوار، وجدنا نفق مر منه السنوار يوماً ما، وجدنا رجل شبيه بالسنوار!
-
أُصيب 46 جندياً إسرائيلياً خلال الـ 24 ساعة الماضية حسب إعلان لجيش الاحتلال، ما يرفع عدد مصابيه منذ بداية الحرب إلى 3 آلاف. هذا الإعلان يأتي في ظل استمرار المقاومة خوض معارك ضارية في ميدان صعب ومعقد لليوم الـ 37 بعد المائة. ففي حي الزيتون بمدينة غزة، خاض مجاهدو القسام اشتباكات عنيفة واستهدفوا آليات ودبابات الاحتلال بقذائف الياسين، واستهدفت سرايا القدس ومجموعة عمر القاسم حشودات الجيش برشقات صاروخية من نوع 107. وفي خانيونس، تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة ناسفة بقوة مكونة من ستة جنود في أحد المنازل، فيما استهدفت سرايا القدس قوة تحصنت في منزل آخر بقذيفة (TPG) أوقعناهم بين قتيل وجريح.
-
مرة أخرى، أفشل فيتو أمريكي مشروع قرار جزائري لوقف إطلاق النار في غزة كان قد طُرح في مجلس الأمن الدولي، وهذه المرة الثالثة الذي تُمعن أمريكا في توحشها ومشاركتها في الحرب على قطاع غزة وتستخدم الفيتو لإسقاط قرارات طُرحت لوقف الحرب. وكان قد حظي القرار الجزائري بتأييد 13 دولة عضواً في المجلس، مع امتناع صوت واحد. أما ذريعة أمريكا، فجاء على لسان مندوبتها في مجلس الأمن والتي قالت أن هذا القرار يشكل تقويضاً لجهود تبادل الأسرى.
-
ساعات وجرافات الاحتلال تهدم عمارة سكنية قيد الإنشاء مكونة من 8 طوابق لعائلة أبو زهرية في القدس، وقد ساق الاحتلال ذريعته المألوفة "عدم الترخيص"، الترخيص الذي لا يمنحه لأصحاب الأرض أصلاً إلا بشروط تعجيزية. هذا الهدم هو جزء من عملية انتقامية يمارسها الاحتلال بشكل متسارع منذ 7 تشرين أول\ أكتوبر 2023، وقد هدم الاحتلال العام الماضي في المدينة أكثر من 140 منزلاً. فيما يسرع الاحتلال في ذات الوقت المشاريع الاستيطانية لفرض واقع جديد على المدينة.