24 يناير 2024

اليوم 100 + 10: الاحتلال يخشى تكرار السابع من أكتوبر

اليوم 100 + 10: الاحتلال يخشى تكرار السابع من أكتوبر
  • يزيد الاحتلال من وتيرة قصفه واستهداف سكان القطاع، إذ ارتكب خلال آخر 24 ساعة 24 مجزرة، استُشهد على إثرها 210 وأصيب 386. أما في خانيونس، التي يركّز الاحتلال عدوانه فيها، فإنه يكرّر ما فعله شمال القطاع، حيث يحاصر ويعزل "مجمع ناصر الطبي"، يمنع عنه الإمدادات الطبية والغذائية والوقود، ويمنع كذلك مئات الإصابات والمرضى وحالات الولادة من الوصول إليه، كما يحاصر الجيش الإسرائيلي مستشفى "الخير" وجامعة "الأقصى" التي تؤوي نازحين.

 

  • تتكثّف الاشتباكات بين المقاومة والاحتلال في خانيونس، على مختلف المحاور: غرباً وشرقاً وجنوباً. أعلن القسّام تفجير منزل كان قد فخّخه مسبقاً ليكمن للجنود، فأوقع القوة بين قتيل وجريح، ثمّ اشتبك مع من حضر من قوات للإسناد، فأجهز على أكثر من 10 جنود غرب خانيونس. وكذلك استهدافه عدّة ناقلات جند وجرّافات ودبّابات "ميركافا" بقاذف "الياسين 105"، وكذلك استهداف قوّة إسرائيلية مكوّنة من أكثر من 15 جنديّاً تحصنّوا داخل منزل غرب مدينة خانيونس بقذيفة "TBG" المضادة للتحصينات، وإيقاعهم بين قتيل وجريح. أما سرايا القدس التي قصفت تجمعات للجنود وآلياته بقذائف "الهاون"، فإنّها أيضاً نشرت مشاهد لطائرة استطلاع من نوع "درون" كانت قد أوقعتها في سماء غزّة، والأمر ذاته مع كتائب المجاهدين الذين استهدفوا طائرة بصاروخ أرض جو في سماء غزة كذلك.

 

  • من آثار السابع من أكتوبر على جنود الاحتلال: نحو 4500 جريح جسدي ونفسي أضيفوا منذ بداية الطوفان إلى قائمة المحتاجين للمساعدة، و50 مجندة رفضن الخدمة العسكرية في وحدات الاستطلاع الحدودية. 

 

  • بينما يصرّح وزير المالية الإسرائيلي لعائلات الأسرى: "لا أستطيع أن أعدكم بإعادة الجميع أحياء"، تعم الاحتجاجات عدداً من المراكز والتقاطعات في دولة الاحتلال، فأغلقوا مفترقات "كركور" و"رعنانا" وشارع "أيالون" وتواجدوا في ساحة "ديزنغوف" في تل أبيب، مطالبين بالاتفاق الفوري لتحرير الأسرى قبل أن يموتوا.

 

  • العرب حلّاً لـ"مشكلة الحوثيين"؛ هذا ملخّص ما أعلنت عنه شركة الشحن الدولية الألمانية "أفاج لويد"، عن إنشاء ممر شحن بريّ من شواطئ الإمارات والسعودية إلى البحر الأحمر، تجاوزاً لباب المندب وتهديدات اليمن، وهو ما يختصر زمن الشحن، وينعش قناة السويس في مصر.

 

  • يخشى الاحتلال تكرار ما جرى مع مستوطنات "غلاف غزّة" في مستوطنات الضفّة الغربيّة، فطرح مقترح تسليح ما يُسمى بـ "فرق الاستنفار" في هذه المستوطنات، وهي عبارة عن مجموعات "مدنية مسلحة" (لا تجتمع هاتين الكلمتين إلا في "إسرائيل")، بصواريخ مضادة للدروع. وقد جرى منذ بداية الطوفان، تسليح هذه الفرق بـ "آلاف المسدسات وبنادق M16 ورشاشات ماغ". واستكمالاً على هاجسه من تكرار السابع من أكتوبر، بدأ الاحتلال بحفر خندق على طول الحدود مع سوريا.