8 مارس 2024

اليوم 100+ 54: ليكن رمضان امتداداً لبدر والطوفان

اليوم 100+ 54: ليكن رمضان امتداداً لبدر والطوفان
  • مع دخول معركة طوفان الأقصى شهرها السادس، طل الناطق العسكري لكتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، بتسجيل مصور حمل ثلاثة رسائل أساسية، أبرزها الدعوة إلى النفير والزحف إلى المسجد الأقصى - عنوان المعركة - وإعلان النفير لمواجهة الاحتلال في كل ميدان قتال ومواجهة، وفي كل ساحة احتجاج وتظاهر، وقال: "ليكن شهر رمضان كما كان دوماً امتداداً لبدر وللفتح الأعظم، وتصعيداً بطوفان الأقصى في كل الساحات والجبهات". أما الرسالة الثانية، أكد فيها أبو عبيدة على استمرارية المقاومة تصديها للعدوان على قطاع غزة في كل نقاط ومحاور المواجهة، وقد تمكن مجاهدو القسام في الأسابيع الثلاثة الماضية من تنفيذ عدد كبير من العمليات النوعية. أما الرسالة الثالثة، وضع أبو عبيدة الجماهير في سير العملية السياسية للمقاومة في ملف مفاوضات التهدئة، مؤكداً على أن الأولوية الأولى والقصوى لإنجاز تبادل الأسرى هو وقف العدوان بشكل كامل وانسحاب الاحتلال وإغاثة أهالي غزة. وقال: "هذه القضايا الأساسية والإنسانية لا تنازل عنها، ولا يهم شعبنا ومقاومتنا أي أطروحات لا تتضمن هذه المسلمات الإنسانية". 

 

  • أُصيب سبعة جنود إسرائيليين وصفت حالة أحدهم بالخطيرة، بانفجار عبوة ناسفة قرب بؤرة "حومش" الاستيطانية جنوب جنين، تفجير العبرة جاء خلال كمين نصبه المقاومون بدأ بإطلاق نار اتجاه جنود الاحتلال وما أن بدأوا بمطاردتهم حتى تم تفجير العبوة بطريقهم. جاءت هذه العملية النوعية والخطيرة، بعد ساعات قليلة على استشهاد محمد عادل الشلبي (40 عاما) في بلدة سيلة الحارثية القريبة، وذلك بعد أن اعتقله جيش الاحتلال. 

 

  • 8 مجازر ارتكب الاحتلال في الساعات الـ 24 الماضية راح ضحيتها 78 شهيداً و104 إصابات، من بينها مجزرة طالت عائلة أبو سلمية وقتلت عدداً من أفرادها. أما حصيلة الإبادة فقد ارتفعت إلى 30.878 شهيداً و72.402 مصاباً. 

 

  • انتقلت الانزالات الجوية من مستوى الاستعراض إلى مستوى قتل أهالي غزة، إذ استشهد اليوم خمسة فلسطينيين وأُصيب آخرين إثر سقوط صناديق المساعدات عامودياً عليهم بشكل مباشر وذلك بعد تعطيل المظلات خلال عملية إنزال جوية قام بها الطيران الأردني. هذه الإنزالات التي لا تحتوي إلا الفتات، لا تسد جوع أكثر من مليوني نسمة في قطاع غزة ولا توقف المجاعة. إن استمرار هذه الإنزالات هو إصرار على استمرار حصار أهلنا في غزة، واستمرار الحرب عليهم، وامتثال لشروط الاحتلال. إن الحل الوحيد أوضح من الشمس: افتحوا معبر رفح وادخلوا آلاف شاحنات المساعدات المتكدسة عليه. 

 

  • ضمن المشاركة الأمريكية المستمرة للاحتلال في حربه على قطاع غزة، والالتفاف على المطالب السياسية الرئيسة للمقاومة ولأهلنا في القطاع. تسعى أمريكا لتنفيذ مخطط ممر مساعدات بحري بين قطاع غزة وقبرص، وقد أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه أصدر أوامره لجيشه ببدء تنفيذ هذا المشروع. ومن المتوقع أن تبدأ تجربته اليوم الجمعة بانطلاق أول مساعدات غذائية من ميناء لارنكا القبرصي. هذا المخطط كان مطروحاً قبل 10 أعوام ضمن مساعي فرض مزيد من الخناق على القطاع والتحكم بكل ما يدخله، وتُقدر تكلفته الأولية بـ35 مليون دولار، وعمق الغاطس للسفن بالرصيف لن تقل عن 17 متراً، لاستيعاب جميع سفن المساعدات. أما مساحته قد تصل لستة كيلو مترات مربعة، وسيضم مشافي عائمة، وبيوت إيواء عائمة بسفن.

 

  • يقتل الاحتلال يومياً 63 امرأة غالبيتهم من الأمهات في حربه التي يشنها على قطاع غزة، حسب وكالة الأونروا. وقد بلغت حصيلة النساء اللواتي استشهدن منذ بدء الحرب على غزة نحو 9 آلاف امرأة. أما الأمهات اللواتي يبقين على قيد الحياة، يعشن في قهر وحسرة أبدية على أبنائهن وأطفالهن الشهداء. هذه الإحصائية في عد الموت الذي يطال الفلسطينيات جاء بينما يحيي العالم "اليوم العالمي للمرأة".