- 27 فلسطينياً من قطاع غزة استشهدوا في معسكرات الاعتقال في قاعدة "سدي تيمان" شمال بئر السبع، وقاعدة "عناتوت" في القدس، هذا ما كشفه تحقيق جديد لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، ويدعي جيش الاحتلال أن الأسرى استشهدوا نتيجة إصابتهم خلال الاشتباك مع قواته، فيما عانى آخرون من حالة طبية معقدة. ويتعرض أسرى قطاع غزة لمعاملة قاسية وضرب مبرح وقمع مستمر، ويتعمد جنود الاحتلال تجويعهم، إضافة لتكبيلهم وتعصيب أعينهم طوال الوقت. فيما تُشير معلومات جديدة كشفت عنها مصلحة السجون أنها تحتجز 793 فلسطينياً من غزة بموجب قانون "المقاتلين غير الشرعيين" الذي يشدد بشروط اعتقال أسرى غزة، ويخفيهم لأكثر من 75 يوماً دون عرضهم على المحاكم.
- رفض الاحتلال مجدداً مطلب حركة حماس وقف إطلاق نار دائم، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى شماله دون شروط، وإدخال المساعدات. ما أدى إلى انتهاء مفاوضات القاهرة دون التوصل لاتفاق إطلاق نار قبل شهر رمضان. فيما نقلت مصادر مصرية أن المحادثات مستمرة حتى التوصل لوقف إطلاق نار قبل شهر رمضان وقد غادر وفد حركة حماس لإجراء مشاورات داخلية واستئناف المفاوضات الأسبوع القادم.
- دخلت حرب الاحتلال المستعرة على قطاع غزة شهرها السادس، وقد قتلت حتى الآن 30.800 شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب. لا يمر يوم دون ارتكاب جيش الاحتلال المجازر التي لم تعد تلك الكلمة التي تتوقف عندها إنسانية العالم، ففي الساعات الـ24 الماضية ارتكب الاحتلال تسع مجازر راح ضحيتها 83 شهيداً و142 إصابة.
- بلغت المجاعة مستويات خطيرة في شمالي قطاع غزة، وقد قتلت حتى الآن 20 فلسطينياً معظمهم من الأطفال، بسبب سوء التغذية ونقص الدواء، فيما تحذر المؤسسات الحقوقية من ازدياد عدد شهداء المجاعة بوقت قصير إذا لم تدخل المساعدات العاجلة والفورية. فيما يقول مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء:"لم نر قط مجتمعًا يموت جراء التجويع بهذه السرعة وبشكل كامل.. لم يسبق لنا أن رأينا أطفالاً يُدفعون بهذه السرعة إلى سوء التغذية في أي صراع عبر التاريخ الحديث".
- قال اليمنيون إن لكتائب القسام وحدها اتخاذ أي قرار متعلق بسفينة "غالاكسي ليدر" الإسرائيلية المحتجزة وطاقمها المكون من 25 شخصاً منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، هذا القرار جاء رداً على المحاولات الأمريكية لتفكيك الجبهات المساندة لطوفان الأقصى، والتعامل مع كل جبهة على حدا، ضمن الضغط الذي تمارسه المقاومة في المفاوضات المستمرة. في الوقت الذي تستمر عمليات استهداف السفن الإسرائيلية أو المتوجهة للاحتلال في باب المندب، آخر استهداف كان بالأمس والذي قُتل فيه ثلاثة بحارين وقد توعدت أمريكا بالبرد عليه، سبقه غرق سفينة بريطانية. وقد نفذ اليمينون 60 هجوماً بدأ في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في البحر الأحمر.
