3 فبراير 2024

اليوم 100 + 20: الإمارات تدعم الأونروا بيد وتدعم "إسرائيل" بأيادي 

<strong>اليوم 100 + 20: الإمارات تدعم الأونروا بيد وتدعم "إسرائيل" بأيادي </strong>
  • المحافظة التي يكتظّ بها النازحون؛ رفح، قصف فيها 3 منازل أدت إلى استشهاد 24 شخصاً. أما العدد الإجمالي لشهداء القطاع، فقد زاد عن الـ27 ألفاً بـ 238، ووصل أعداد الجرحى إلى 66.452. وفي ذات السياق، فإن مصير الطفلة هند والمنقذين لها من الهلال الأحمر، مجهول منذ أكثر من 118 ساعة. 

 

  • الاشتباكات متواصلة في غرب مدينة غزة وشرق جباليا ومحاور التقدم المختلفة في خانيونس، فيما زارت الصواريخ "غلاف غزة". تتعاون كتائب القسام مع سرايا القدس مع كتائب المجاهدين وغيرهم من فصائل وتشكيلات المقاومة، في دك جنود الاحتلال وآلياته. لذا، فإن تعويل الاحتلال على الوقت لانهيار المقاومة، هو تعويل تثبت المقاومة فشله على الدوام. 

 

  • خلال الأيام الماضية، وفي سياق الحديث عن المفاوضات، جرى الترويج لكذبة إسرائيلية، بأن ثمة خلاف بين الجسمين السياسي والعسكري في حركة حماس، وأن ثمة خلاف كذلك بين حماس وفصائل المقاومة الأخرى، وقد نفى مصدرٌ في حماس اليوم جميع ذلك. ميدان المعارك في القطاع خير دليل على العمل المشترك بين فصائل المقاومة المختلفة، والموقف الصلب لحماس في المفاوضات خير دليل على اتفاق العسكري مع السياسي، ومحاولة الاحتلال إحداث الشرخ داخل المقاومة، وبينها وبين الناس، تفشل مراراً وتكراراً. 

 

  • مسلّح من "فرق الاستنفار" التي يشكلها الاحتلال في مستوطناته، أطلق النار على فلسطيني في "النقب" فقتله، هكذا ببساطة. أتذكرون قبل 10 أيّام، خبر مقترح تسليح "فرق الاستنفار" في مستوطنات الضفة بصواريخ مضادة للدروع؟ 

 

  • تتحدث أميركا عن شنها هجوماً على أكثر من 80 موقع في العراق وسوريا، وذلك في إطار ردها على استهداف قواعدها في المنطقة. فيما الغارة الجوية الأولى التي نُفذت شرق سوريا، فقد كانت على يد الأردن، التي تقول "وول ستريت جورنال" أن دورها "يهدف إلى إظهار التضامن مع الولايات المتحدة في أعقاب الغارة على موقع البرج 22". التضامن عادة يكون مع الطرف الأضعف، إلا عند دولنا العربية..

 

  • بعد أن أوقفت عدة دول تمويلها لـ "الأونروا"، أعلنت الإمارات تخصيص 5 ملايين دولار لدعمها في قطاع غزة. نُعرّفكم: هذه هي الإمارات، تخصص فُتاتاً لوكالة دولية (= تحمل الأعباء عن الدول الاستعمارية المتكفلة بدعم الوكالة) وانتبهوا؛ ليس لغزة نفسها، وفي المقابل تدعم الاحتلال وتموله بشكل مباشر وغير مشروط (آخرها مما كُشف للإعلام: الجسر البري من الشاحنات الذي يمد الاحتلال بالبضائع لكسر حصار اليمن)، وما ذاك إلا عرض سخي منها للاحتلال بأنها جاهزة لأن تكون بوابة للأمور الانسانية. انتهى التعارف.

























9 يناير 2024
اليوم 95: بـ 7 دقائق ونصف فقط!

نشرت القناة "12" الإسرائيلية تحقيقاً مصوّراً عن العبور الكبير لقوّات النخبة القسّامية في يوم السابع من أكتوبر. من أهم ما…