متراس
 
متراس
 
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • ثقافة
  • ملفات
  • مختصر مفيد
  • عن متراس
  • تواصل معنا

أدخل بريدك الإلكتروني للاشتراك في القائمة البريدية

1 ديسمبر 2025
حكاية الرجل المَكيث: محمد الضيف
حكاية الرجل المَكيث: محمد الضيف

إن كنتَ تقرأ هذه الكلمات، فقد قادك العنوان الغريب إلى معرفة صاحب القصة، وربما تجاوزتَ العنوان، ولفتك اسم "الضيف"، فنقرت…

عبد القدوس الهاشمي
سياسة
25 نوفمبر 2025
عندما اعتبرت "إسرائيل" أشجار غزة مقاتلين
عندما اعتبرت "إسرائيل" أشجار غزة مقاتلين

"كنت أملك أرضاً تزيد مساحتها على عشرة دونمات، تضم ألفاً وثلاثمئة شجرة مثمرة من ليمون وبرتقال وتين وعنب ونخيل، وآلاف…

خالد أبو عامر
سياسة
16 نوفمبر 2025
بلا عكازات.. حربٌ لا نستطيع الفرار منها
بلا عكازات.. حربٌ لا نستطيع الفرار منها

لم يسقط الصاروخ على الأرض المجاورة لمنزل الطفل عمر رجب (11 عاماً)، بل سقط في قلبه. كان يدور حول نفسه،…

أمل حبيب
مجتمع
27 أكتوبر 2025
دعارة إبستين تُعيد تشكيل العالم 
دعارة إبستين تُعيد تشكيل العالم 

عادت قضية جيفري إبستين الشهيرة لتطفو على السطح في حزيران/ يونيو 2025، حين أصدرت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالية مذكرة…

هبة بعيرات
سياسة
17 نوفمبر 2025
15 سم بيني وبين نفسي
15 سم بيني وبين نفسي

ما إن شدّوا القيد على معصمي، حتى أسدلوا على عينيّ ليلًا لا ينقضي، عصبة سوداء لكنها كانت أشدّ قتامة من…

محمد قاعود
سياسة
طوفان الأرض والنفس
3 نوفمبر 2025
بين الجثث.. رحلة البحث عن شامة زوجي
بين الجثث.. رحلة البحث عن شامة زوجي

في كل مرة كنت أعلم أن هناك جثثاً جديدة وصلت لشهداء مفقودين، كنت أتهيّأ كأنني أذهب إلى معركة جديدة، أستجمع…

أسماء الصانع
مجتمع
31 أكتوبر 2025
اقترب مني.. عبدالله اللداوي (حصري)
اقترب مني.. عبدالله اللداوي (حصري)

أقتربُ مني هذه الحرب.. جعلتني أقتربُ منّي أكثر .. أكتشفُ نفسي أمامَ نفسي.. أُعرّي نفسي لنفسي.. جعلتني ملاّحاً فيها ..…

الشهيد عبد الله يوسف اللداوي
ثقافة
30 أكتوبر 2025
محرقة ونازية.. لماذا نلعب في ملعب العدو؟
محرقة ونازية.. لماذا نلعب في ملعب العدو؟

ما يعجز أوروبي القرن العشرين عن مغفرته لهتلر ليست الجريمة بذاتها، ولا الجريمة ضد الإنسان، ولا إهانة الإنسان، بل هي…

آمنة الأشقر
ثقافة
29 أكتوبر 2025
حين عرفت الله لأول مرة في السجن
حين عرفت الله لأول مرة في السجن

لا يدرك السجّان، أن الجدران حين تُغلق على الجسد، قد تفتح أبواباً أخرى في القلب، أبواباً لم يكن الأسير يعرفها…

محمد قاعود
سياسة
21 أكتوبر 2025
كيف تعيد "إسرائيل" رسم الجنوب السوري؟
كيف تعيد "إسرائيل" رسم الجنوب السوري؟

كان سقوطُ نظام بشار الأسد حدثاً تاريخياً أشعل موجات من الابتهاج في أوساط واسعة في العالم، غير أنّ التصفيق الإسرائيلي…

ياسر مناع
سياسة
موجز الطوفان

تصفّح المقالات

مقالات أقدم
"يا رب يكون عايش ابني الثاني "يا رب يكون عايش ابني الثاني"، يدعو الأب المصاب وهو يحمل طفله الرضيع مبتور الرأس، لا تتوقف دعواته وعيونه تبحث عن طفله الثاني عبد الرحمن: "يا رب عوض علينا". هذا الطفل واحد من أربعة أطفال قطعت صواريخ الاحتلال رؤوسهم في ثلاثة مجازر ارتكبها اليوم في منطقة المواصي جنوب غرب خانيونس. رؤوس صغيرة تطايرت وتقطعت أشلاء ولم يُعثر عليها، رؤوس لأطفال ولدوا في الحرب، واستـ.ـشهدوا فيها. 

تكثيف الاحتلال لارتكابه المجازر اليوم يأتي وسط تداول الإعلام الإسرائيلي معلومات حول "حدث صعب" يواجهه جيش الاحتلال في خانيونس، حيث تدور اشتباكات عنيفة بينه وبين المقـ.ـ!ومة. وقد رُصد هبوط مروحيات إسرائيلية في بلدة بني سهيلا لإخلاء قتـ*ـلى ومصابي جيش الاحتلال وسط قصف مدفعي مكثف. ويأتي ذلك في إطار عملية عسكرية يواصل الاحتلال شنها على المدينة ومحيطها منذ يوم الاثنين الماضي، وقد أدت إلى نزوح جديد لأكثر من 180 ألف فلسطيني. فيما قال الدفاع المدني إن نحو 170 شـ@ـيداً ارتقوا حتى يوم أمس في هذه العملية. 

هكذا تواجه "إسرائيل" هزائمها في الحرب بـارتكاب المجازر وقتـ*ـل الأطفال. وتتلذذ بقصف النازحين بذخائر تؤدي إلى حروق شديدة وتقطيع الأجساد إلى أشلاء، وأحياناً تختفي حتى هذه الأشلاء وتتبخر ولا يُعثر على الشـ@ـداء. ووسط هذه المجازر، بلغت حصيلة الإبادة أكثر من 39.324 شـ@ـيداً. ورغم هذا الرقم المهول من الموت، إلا أن بعض التقديرات تُشير إلى أن الرقم الحقيقي للشـ@ـداء قد يتضاعف ثلاث مرات، بعد انتشال الجثامين من تحت الأنقاض.
تخرج الدعوات في غزة من بطن ا تخرج الدعوات في غزة من بطن الحوت، فيها من الألم والرجاء والانكسار ما يدمي القلب، لكنها مُعلقة بالله دوماً..
استهدافات متتالية، واشتباك استهدافات متتالية، واشتباكات ضارية تخوضها المقـ.ـ!ومة في غزة، في أكثر من 10 عمليات نفذتها اليوم السبت، تراوحت بين دك كتـ.ـ!ئب القسـ.ـ!م الاحتلال بقذائف الـ@ـ!ون في مواقع مختلفة في جحر الديك وتل الهوى، ومقرات قيادة العدو في الغوافير ومحور "نتساريم"، واستهداف آليتين من آليات العدو بقذائف "اليـ.ـاسين 150"، والاشتباك مع قوة صهيونية وأخرى أتت لنجدتها في تل الهوى، كما اشتركت مع سر!يا القدس في قصف مقر قيادة الجيش في بني سهيلا، وسيطرت السرايا أيضاً على طائرة من دون طيار من نوع "إيفو ماكس" بعد إسقاطها.

رغم اقتراب الحرب من يومها الـ 300، واشتداد القصف، ووقوع المجازر يومياً إلا أن المقـ.ـ!ومة في غزة تمكنت حتى اليوم من الثبات، وعدى عن استمرارها في التصدي لتوغل الاحتلال، ومهاجمتها قواته في محاور مختلفة، فإنها تخوض معاركها بوسائل وآليات متنوعة، وتستمر في تشغيل ورش التصنيع والإعداد، مستفيدةً حتى من مخلفات العدو وصواريخه التي لم تنفجر.
بأيديهم العارية ينتشلون الجثامين المتحللة، وحيلتهم مطرقة ومعول وخراطيم ممزقة! هكذا يعمل رجال الدفاع المدني في غزة
أعلن الاحتلال فجر اليوم الج أعلن الاحتلال فجر اليوم الجمعة عن ارتقاء الأسير مصطفى أبو عرة (63 عاماً) بعد نقله من سجن ريمون إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي جراء تدهور طرأ على صحته، ليرتفع عدد الشـ&ـداء الأسرى المعروفة هوياتهم إلى 19 شـ&ـيداً، فيما تُشير تقديرات إلى نحو 36 أسيراً من قطاع غزة استـ.ـشهدوا في السجون وما زال الاحتلال يرفض الكشف عن هوياتهم. 

أبو عرة، أحد قيادات حركة حمـ.ـ!س في مدينة طوباس، دعا قبل اعتقاله جموع أهالي الضفة للانضمام إلى ركب الطوفان، وحشد للتظاهرات والمواجهات، فقال في إحدى رسائله: “لا مجال بعد اليوم للقعود ولا  للحياد…. إن لم تكن في صف الحق، فأنت في صف الباطل". فسارع الاحتلال إلى اعتقاله في تشرين أول/ أكتوبر 2023 وحول إلى الاعتقال الإداري. وقد بلغ مجموع سنوات اعتقاله 12 عاماً، كما سبق اعتقاله وتعذيبه لدى أجهزة السلطة، لتنديده بالاعتقال السياسي.

كان يعاني أبو عرة من مشاكل صحية، إلا أنه مثل باقي الأسرى، تعرض لاغتيال بطيء عبر حرمانه من العلاج والدواء، وتعذيبه وتجويعه، حتى أُعلن عن استـ.شهاده اليوم، ليلحق بشقيقه الشـ&ـيد علام أبو عرة.
جميع الحقوق محفوظة لمتراس
تحت رخصة المشاع الإبداعي CC BY-NC-ND
CC BY-NC-ND

2025

  • عن متراس
  • تواصل معنا