- عاد الاتصال إلى غزة بعد أكثر من 24 ساعة على انقطاعه إثر تدمير الاحتلال بنية الاتصالات التحتية. ومع عودة الإنترنت، توالت المعلومات والأرقام المهولة لحصيلة الشهداء والجرحى، الذين قصفوا بالعتمة، محاولاً الاحتلال إخفاء جريمته.
- ارتفعت حصيلة شهداء غزة منذ بدء العدوان إلى نحو 8 آلاف شهيد، وأكثر من 20 ألف إصابة. أرقام مهولة، لكل رقم منها اسم وحياة. بعضهم أطفال لم يُمنحوا أسماء بعد، وآخرون أجلت الحرب استخراج شهادات ميلاد لهم، واليوم سيكون لهم شهادة وفاة فقط.
- شن طيران الاحتلال غارات في محيط مستشفى القدس، ما ألحق أضراراً فيه، كما أصيب مرضى ونازحين لجأوا إليه. الاحتلال يكرر استهداف المستشفيات التي يتواجد فيها عشرات آلاف النازحين، وما يزال يمهّد لذلك بدعاية مسبقة تبرّر استهدافاته هذه.
- خاض مقاتلو القسام اشتباكات مسلحة قرب معبر "إيرز"، واستهدفوا دبابتين إسرائيليتين بقذائف الهاون. وخاض المقاومون اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمضادة للدروع مع قوات الاحتلال المتوغلة شمال غرب غزة. وواصلت المقاومة قصف المستوطنات والمدن المحتلة.
- استشهد ستة فلسطينيين خلال اشتباكات ومواجهات عنيفة شهدتها عدة مناطق في الضفة، فارتفعت حصيلة الشهداء لـ 123. الضفة تشهد تصعيداً ميدانياً جديداً، وحالة المواجهة في توسع مستمر ومتواصل.
- أما في الجبهة الشمالية، أعلن القسام أن مقاتليه قصفوا مستوطنة "نهاريا" بـ 16 صاروخاً، وقد أعلن الاحتلال اندلاع النار بإحدى المنازل جراء القصف. وشن الاحتلال غارات جديدة على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، وأُصيب شخصين بعد استهداف دراجتهما بصاروخ في قرية ميس الجبل.
