مليون مستوطن قامت دولتهم في الضفة!

بالتزامن مع عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تتأهّب الجماعات الاستيطانية لبدء عهدٍ استيطانيٍّ جديد لابتلاع الأرض الفلسطينيّة، مستغلةً جملة قوانين حكوميّة واعترافات دولية، وأنماط إدارة موزّعة بين مستويات مدنية وعسكرية تجعل من الضفة امتداداً لا يمكن فصله عن المركز الإسرائيليّ، ومن سُكّانها حاضنة جاذبة لأجيالٍ جديدة من "المهاجرين" اليهود من مختلف أنحاء العالم.
في هذا السياق، تسلط السطور التالية الضوء على "حُلم المليون مستوطن"، أحد أبرز المشاريع الصهيونية التي تصدّرت المشهد أخيراً. نستعرض تاريخ هذا الحلم، وكيف تطوّر عبر العقود، والخطط الإسرائيلية التي تدعمه، وآليات تنفيذه على المستويات الحكومية والمدنية والجماهيرية، حتى يصبح واقعًا ملموسًا على حساب الوجود الفلسطيني، بين عامي 2030 و2033.