24 يوليو 2021

عصفور الشمس الفلسطيني

عصفور الشمس الفلسطيني
  • طائرٌ صغير الحجم خفيف الوزن، ريشه أسود يتلوّن تحت الشمس باللون الأخضر أو الأزرق أو البنفسجيّ. حركته رشيقة ومنقاره طويلٌ ملتوٍ، رُصد للمرة الأولى في فلسطين عام 1868 واعتمدته السلطة الفلسطينية طائراً وطنيّاً عام 2015.
  • يطلق عليه أيضاً اسم "التُمَيْر الفلسطيني" أو "أبو الزهور الفلسطيني". يفضّل هذا العصفور المفعم بالحيويّة المناطق الحارّة والمناخ الجاف. ويعيش في الغابات الجافة والأودية والبساتين والحدائق وفي المدن أيضاً، ويتغذى على رحيق الأزهار باستخدام منقاره الطويل، وعلى بعض الحشرات.
  • يقيم هذا العصفور في فلسطين ويشيع بكثرة ويعتبر من أصغر طيور بلادنا، ويتواجد أيضاً على طول الحفرة الانهدامية بين غرب آسيا وشرق أفريقيا، وعبر الساحل الغربي لشبه الجزيرة العربية وعلى طول الطريق إلى اليمن وسلطنة عمان.
  • يتميّز ذكر عصفور الشمس الفلسطينيّ بألوانه البرّاقة خاصّة في منطقة الرأس والظهر والبطن والصدر، وتحت جناحيه يخفي ريشاً برتقاليّ اللون يشبه أشعّة الشمس، يظهر فقط أثناء تقربه من الأنثى. أمّا الأنثى فلونها رماديٌّ أو بنيّ وذيلها أسود.
  • يصدر عدة أصوات منها المجلجل والمخشخش وحتى الحاد عندما يشعر بالخطر، وللذكر أغانٍ غنيّة يدندن بها من أماكن مرتفعة، وقد وجد باحثون أنّ لعصفور الشمس الفلسطينيّ لهجاتٍ تختلف بين منطقةٍ وأخرى، حتى بين أحياء المدينة نفسها! وهو من الطيور القليلة التي يمكنها الطيران رجوعاً إلى الخلف.
  • حاول الاحتلال تغيير اسم العصفور وسلخ ارتباطه بفلسطين، واقترحت مؤسساتٌ إسرائيليّة تسميته بـ"الطائر الوردي" و"بير إسرائيل". لكنّها لم تتمكن من ذلك، بسبب توثيق اسم الطائر في المصادر والمؤسسات الدولية بهذا الاسم.
  • وفق تقارير، تحتضن فلسطين نحو 500 نوع من الطيور، تنتمي لـ 206 جنساً تصنف ضمن فئات منها: المقيمة، والزائرة الصيفية، والمهاجرة، والزائرة الشتوية. وهذا العدد كبيرٌ بالنسبة لمساحة فلسطين الصغيرة، عند مقارنتها بمناطق أخرى من العالم، ويعود ذلك لموقعها الجغرافيّ وتنوع مناخها وتضاريسها.