15 ديسمبر 2021

Heidelberg Cement: معاول ألمانية تسرق حجارتنا

Heidelberg Cement: معاول ألمانية تسرق حجارتنا

تعلّمنا في المناهج الدراسية أن فلسطين غنية بالموارد الحجرية، وكبرنا لنرى أغلب هذه الموارد مسروقةً من قبل الاحتلال، لا وبل يبنون بها مستوطناتٍ فوق أرضنا التي لطالما تغنينا بجمالها وحبها. عن شركة تعاون المحتل في سرقتنا وتلويث بيئتنا:

Heidelberg Cement

شركة ألمانية متعددة الجنسيات، تعمل منذ عام 1874 وتعد من أكبر منتجي الأسمنت في العالم. لها فروع في 60 دولةٍ وبأكثر من 57 ألف موظف، منها دولة الاحتلال.


2007
استحوذت شركة إسمنت هايدلبرج على شركة Hanson plc البريطانية مع شركة فرعية تابعة لها هي Hanson Israel، ومن وقتها بدأت العمل في "إسرائيل" رسمياً.


تملك الشركة اليوم 26 محجراً ومصنعاً للأسمنت والخرسانة والأسفلت في الأراضي المحتلة عام 1948 ومناطق "ج" في الضفة، 4 مصانع منها تقع داخل مستوطنات.


في مستوطنة "موديعين عيليت" والمنطقة الصناعية "عطاروت" مصنعان إسرائيليان للخرسانة. وهناك مصنع إسرائيلي للأسفلت ومحجر في محافظة سلفيت، تستغل المواردَ الفلسطينية للبناء الإسرائيلي.


تساهم هذه المحاجر والمصانع في تلبية احتياجات الاحتلال في بناء وتوسعة مستوطناته، كما تلوث البيئة في القرى الفلسطينية المجاورة لها وتسرق معظم مواردها.


"ناحال رابه"
محجرٌ شيده الاحتلال عام 2007 على أراضي قريتي الزاوية ورافات قضاء سلفيت، بمساحة 600 دونم مصنفة كمناطق "ج". لاحقاً ضم الاحتلال المحجر خلف الجدار الفاصل، ومنع أهل القريتين وصول أراضيهم.


في مايو 2020 أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريراً عبرت فيه عن "مخاوفها" من نية الشركة التوسع في "ناحال رابه" وأثبتت علاقتها المباشرة بنقل شحناتٍ لبناء وتوسيع مستوطناتٍ.


للتملص من الضغوطات الدولية حول سرقتها الموارد الفلسطينية لصالح "إسرائيل"، افتتحت الشركة عام 2016 فرعاً شكلياً لها في فلسطين، لا يدر عليها أرباحاً، تستعمله كورقةٍ دفاعٍ عنها.

المصدر: تقرير لمنظمة whoprofits.