14 يناير 2023

UN Watch.. صوت "إسرائيل" في الأمم المتحدة

UN Watch.. صوت "إسرائيل" في الأمم المتحدة

UN Watch

منظمة "غير حكومية" هدفها أن تسخّر الأمم المتحدة وفق مصالح "إسرائيل" وأهوائها. تبعت منذ نشأتها عام 1993 للمؤتمر اليهودي العالمي، ثم لجنة اليهود الأميركيين.

تحت ذريعة التصدي لـ "معاداة السامية" ومعاداة "إسرائيل"، تقف UN Watch كالشرطيّ في الأمم المتحدة تراقب الجمعية والمؤسسات التابعة لها، وتتصدى لكل ما لا يعجبها من قولٍ أو فعلٍ أو أشخاص.

 

دعم الاحتلال في وجه لجان التحقيق

تحاول UN Watch التضييق على أبسط سعيٍ لمحاسبة الاحتلال، من ذلك ضغطها لإنهاء عمل لجنة التحقيق الدولية ضدّ الاحتلال بزعم أنّها تتحامل عليه لإدانته أكثر من بقيّة الدول والجماعات.

 

تقييم الدول بحسب موقفها من الاحتلال

تمتلك المنظمة قاعدة بيانات تصنف بها الدول الأعضاء وفق موقفها في حالات التصويت ضد الاحتلال في الأمم المتحدة، كما تقارن حدة القرارات المتخذة ضد الكيان "الإسرائيلي" مع قرارات ضد دول أخرى في قضايا أخرى.

 

حملات إعلامية ضد العاملين في مؤسسات الأمم المتحدة

تلاحق المنظمة كل من ينتقد الاحتلال من موظفي ومسؤولي الأمم المتحدة وتستغل نفوذها الإعلامي لإسكاتهم، وتقود مؤخراً حملة ضد رئيسة لجنة التحقيق الدولية، نافانيثيم بيلاي، لوصفها "إسرائيل" بـ "الأبارتهايد" ودعوتها للمقاطعة.

 

عين أشدّ قسوة على الأونروا

في خضم سعيها لقطع وتقنين التمويل عن الأونروا، تصدر المنظمة تقارير حول الوكالة، وترفعها إلى جهات أممية وتضغط مثلاً لتغيير المناهج استناداً على تقارير إسرائيلية وتلاحق المعلمين.

 

"في جلسة حضرها محققان من الأونروا، أحدهما أجنبي، سلّموني ملفاً يتضمن صفحتي الشخصية على الفيسبوك، وصوري مع عائلتي وأصدقائي وصوري الشخصية، كل المنشورات كانت مطبوعة على أوراق وضعت على الطاولة. استمرت الجلسة حوالي ساعة ونصف ساعة، شعرت فيها بالإنهاك من الأسئلة. كان يتمّ تضخيم الأمور البسيطة وإعطاؤها أبعاداً أخرى، كما سألني المحقق الأجنبي عما إذا كان بإمكاني حذف المنشور الذي اعتبره التقرير محرّضاً على العنف ضد إسرائيل فحذفته فوراً".

معلمة مفصولة من الأونروا في بيروت تم استدعاؤها (عام ٢٠٢١) إثر منشور تضامني في ذكرى النكبة.

 

أهلاً وسهلاً بكم.. راقبونا كما شئتم!

لا تتواجد UN Watch في الأمم المتحدة دون إذن! بل تحمل صفة استشارية وتملك صلاحية حضور جلسات وتقديم خطابات في مفوضيّة حقوق الإنسان.

أي أنّ الأمم المتحدة تسمح بوجودها وتسهّل عملها الرقابي!

 

 

******************************************

إعداد: ملاك سلّوم