22 سبتمبر 2021

جوافة فلسطين

جوافة فلسطين

يسميها بعض المزارعين بشجرة المزارع الفقير، التي لا تكلفه الكثير وتعود عليه بأرباحٍ مجزية. شجرة دخلت فلسطين قبل الاحتلال وظلّت حتى اليوم تقاوم مع المزارع جبروت الاحتلال وتضييقه وجداره. عن موسم الجوافة في فلسطين: 

فاكهةٌ استوائية، دخلت بلاد الشام ومصر مطلع القرن التاسع عشر، فوصلت فلسطين وصارت جزءاً من محصولها الغذائيّ السنويّ، تشتهر بها اليوم قلقيلية وغزة.

تُقدّر مساحة الأراضي المزروعة بالجوافة في الضفّة بـ5600 دونمٍ (حوالي 200 ألف شجرة)، وفي غزّة بنحو ألفي دونم.
المصدر: جريدة القدس، 2021.

لثمرة الجوافة أكثر من 100 نوعٍ مختلف، تشتهر فلسطين بثلاثة منها: الغبرة والشواط والمصرية. موسمها بين نهاية أغسطس ونهاية أكتوبر، وتثمر الشجرة في عامها الثاني.

أكل الفلسطيني ثمرة الجوافة، وصنع منها العصير والمربى. وتعمل بها اليوم أكثر من 500 عائلة في قلقيلية وحدها، تزرعها وتسوقها للسوق المحلي وتصدّرها للأردن.

بعد بناء جدار الفصل الإسرائيلي عُزلت آلاف الدونمات المزروعة بالجوافة في قلقيلية، وحُرم عدد من المزارعين من الوصول إلى أراضيهم إلا بتصاريح مُقيدة، فانخفض الإنتاج.

تعاني الجوافة في غزة من ملوحة المياه الشديدة بسبب سياسات الحصار والخطط المائية، مما أدى لتقصير عمرها إلى 4-5 سنواتٍ فقط، عدا عن صعوبة تصديرها.