17 فبراير 2024

نمر من ورق

نمر من ورق

المدرعة التي توهم الاحتلال أنها "الأكثر حماية في العالم"، حتى باغتتها قذيفة ياسين.

خلال معركة الطوفان، تعرضت مدرعة النمر الإسرائيلية، الأكثر تحصيناً من نوعها في العالم، للتدمير بقذائف الياسين الترادفية محلية الصنع، ليتكبد جيش الاحتلال خسارة 11 قتيلاً في بداية العملية البرية.

بداية النمر

لجأ الاحتلال إلى استحداث مدرعة "النمر" كناقلة جنود مدرعة تستخدم بدن/هيكل دبابة ميركافاة، ودخلت الخدمة في جيش الاحتلال نهاية عام 2008.

درسٌ من حيّ الزيتون

بعد تدمير المقاومة مدرعة إسرائيلية وقتل 7 جنود كانوا فيها في حي الزيتون عام 2004، قرر جيش الاحتلال استبدال مدرعاته الأمريكية من طراز M113 بنسخ مطورة.

  • سعى الاحتلال للاستفادة من مخزون دبابات ميركافاة القديمة التي لا يمكن تحديثها لتحويلها إلى ناقلات جنود من طراز النمر.

نتيجة قيود الميزانية، استمر جيش الاحتلال بالاعتماد على مدرعة M113 الأمريكية كناقلة أساسية لقوات المشاة، إلى أن تلقت هذه المدرعة ضربة قاسية في حرب 2014.

درسٌ في حيّ التفاح

مطلع العملية البرية في 2014، نسفت المقاومة مدرعتي M113 ليقتل 14 جندياً من جيش الاحتلال، ويؤسر الجندي شاؤول آرون في حي التفاح.

دفعت عملية حي التفاح جيش الاحتلال إلى تسريع مهام تطوير وإنتاج مدرعة النمر، وعقدت صفقات لتوريد أنظمة حماية ودروع نشطة "تروفي" لحمايتها.

أعاد الاحتلال استغلال فارق الوزن بين النمر وميركافاة 4 بعد إزالة البرج والمدفع، في تعزيز دروع النمر ومنحها مزيداً من الحماية في البدن.

عام 2016، وصفت وزارة الدفاع الإسرائيلية مدرعة النمر بأنها " المركبة القتالية الأكثر حماية في العالم، وأنها أثبتت قدرتها على صد التهديدات في حرب 2014"..

حتى جاءت معركة الطوفان لتبدد الوهم بضربة واحدة!