23 فبراير 2024

لن نستوعب حجم الكارثة!

لن نستوعب حجم الكارثة!

لا يستطيع أحدٌ أن يحصي بشكل شامل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة بهدف تحويلها إلى مكانٍ لا يصلح للحياة، فكيف للمرء أن يستوعب حجم كارثة متشعبة ومتعمقة يوماً بعد يوم؟ هذه بعض الأرقام الصادمة التي قد تساعد في تصوّر عمق الكارثة.

أكثر من 90% من الرُضّع والحوامل والمرضعات في أنحاء قطاع غزّة يواجهون فقراً غذائياً حادّاً (يأكلون وجبتين أو أقلّ في اليوم)...

90% من الأطفال دون سن الخامسة مصابون بواحدٍ أو أكثر من الأمراض المعدية.

أقل من لتر واحد متوسط ما يحصل عليه الفرد في قطاع غزّة من المياه النظيفة يومياً.

أكثر من 12 ألف طن متري حجم أنقاض البيوت المدمرة.

4 سنوات على الأقل هي المدة اللازمة لرفع هذه الأنقاض.

55% من مدارس القطاع على الأقلّ تحتاج لأن تُهدم وتُبنى من جديد أو لإعادة تأهيل شاملة.

83% من آبار المياه في القطاع معطّلة لتضررها بشكلٍ كلّي أو جزئيّ من القصف.

50,000 طن على الأقل من النفايات الصلبة تتراكم في مدينة غزة لوحدها.

جميع محطات معالجة المياه العادمة معطلة بسبب قصفها أو انعدام الوقود اللازم لتشغيلها.