منذ أكثر من 7 سنوات، وأهالي مئات الشهداء الذين ارتقوا في عدوان الاحتلال على قطاع غزّة عام 2014 يعتصمون بشكل دوري، لمطالبة السلطة في رام الله، بصرف رواتب لأسرهم.
عام 1965، أقرت منظمة التحرير رواتب ثابتة لأسر الشهداء، لكنّ هذا الملف تأثر بالتجاذبات السياسية، وخضعت عوائل شهداء قطاع غزة تحديداً لإجراءاتٍ عقابية عللتها السلطة بـ"الضائقة المالية" و"الانقسام".
"نمنا في الشارع أكثر من 60 يوماً. أضربنا عن الطعام أكثر من 10 أيام. وعدونا إنه نفك الإضراب ورح تنحل المسألة، وهي وجه الضيف، لا حل ولا ما يحزنون، وبيوتنا بالكاد تلاقي طعام اليوم فيها".
أم علي، والدة 3 شهداء في حرب 2014.
نحو 1833 شهيداً في عدوان 2014، لم تصرف لعوائلهم مخصصات شهرية، وقطعت السلطة في السنوات الماضية، رواتب 2700 عائلة من قطاع غزّة استشهد أبناؤهم قبل 2014، لأسباب سياسية.
"هذه العائلات التي فقد كثيرٌ منها المعيل الأساسيّ، تُركت في وجه العوز".
الناطق باسم عوائل شهداء 2014 علاء البراوي.
"من بدأ الحرب في عام 2014 هو المسؤول عن صرف مستحقّات أبنائكم".
رد مدير عام مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، خالد جبارين، على مناشدات الأهالي (منتصف مارس 2021).