10 نوفمبر 2019

دغانيا.. "أمّ الكيبوتسات"

دغانيا.. "أمّ الكيبوتسات"

عملت الحركة الصهيونية منذ نهايات القرن التاسع عشر على إنشاء مشاريع زراعية في فلسطين كأداة للاستيطان فيها، ومنها مشاريع "الكيبوتسات".. هنا تعريف بواحدة منها.

عام 1910:
تأسست مستوطنة "دغانيا" كأول مستوطنة صهيونيّة تعاونيّة- "كيبوتس" على أرض فلسطين، لذلك عُرِفت بـ"أم الكيبوتسات".

الموقع:
أُسِسَت المستوطنة فوق أرض تتبع لخربة أم جوني، مساحتها 3 آلاف دونم، بالقرب من قرية سمخ.
تقع تحديداً عند مخرج نهر الأردن من بحيرة طبريا.

الـ"كيبوتس":
نظام من الإنتاج والاستهلاك والإدارة الجماعيّة فوق مساحة مشتركة من الأرض، يُلغي الملكية الخاصّة. شكّل واحدة من أهم المعالم الاجتماعيّة- الاقتصاديّة التي رفدت الحركة الصهيونيّة ودولة الاحتلال.

أقام وعمل في دغانيا في عامها الأول 12 مستوطناً، واشتغلوا بالزراعة التي استفادت من وفرة المياه في المنطقة.

في ثلاثينيات القرن الـ20، بنت "شركة روتنبرغ للكهرباء" سدّاً بالقرب من المستوطنة، يحوّل جزءاً من مياه بحيرة طبريا لغرض تشغيل محطتها.

يستخدم السّد اليوم لتحديد كمية المياه التي تجري من بحيرة طبريا باتجاه نهر الأردن الجنوبيّ.

لعبت "دغانياً" دوراً عسكرياً خلال ثورة 36، وأقامت فيها وحدة من الـ"هاغاناه" شُكّلت لحماية المستوطنات اليهودية.

في مايو/ أيار 1948، اشتبك الجيش السّوري مع قوّة صهيونيّة تحصنت في دغانيا.

توجد عند مدخل الـ"كيبوتس" دبابة سوريّة أُعطِبت خلال الاشتباك، وتُؤدي دورها كموقع إرث عسكريّ تُنسج حولها أساطير بطولة صهيونيّة.

موت الـ"كيبوتس":
أعلن عن خصخصة "الكيبوتس" عام 2007، وانتهى أسلوب العمل التعاوني الصهيوني فيه. يوجد فيه اليوم متحف يوّثق لتاريخه.

17 أكتوبر/ تشرين الأول 2010:
بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس حركة الكيبوتسات الاستيطانية في فلسطين، عقدت حكومة الاحتلال جلستها الأسبوعيّة في مستوطنة "دغانيا".