وُلِد في عنبتا (طولكرم). كان شاعراً ومعلماً، وقاوم بكلماته وسلاحه الاستعمار البريطانيّ الذي لاحقه، والعصاباتِ الصهيونيّة التي قتلتْهُ في معركة الشّجرة (طبريا) عام 1948. ترك عشرات القصائد والمقالات، جُمِعت في كتاب صدر عام 1988.
سأحمل روحي على راحتي وأُلقي بها في مهاوي الردى
فإما حياةٌ تسرُّ الصديقَ وإما مماتٌ يغيظ العدا
ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيـلُ المنى
لَعَمْرُكَ هذا ممـات الرجـال ومن رَامَ موتـاً شـريفاً فَذَا
(قصيدة "الشهيد"، 1939)
دعا الوطنُ الذبيح إلى الجهاد فخفَّ لفرط فرحته فؤادي
وسابقتُ الرياح لا افتخارٌ أليس عليّ أن أفدي بلادي
فسيروا للنضال الحق ناراً نصبُّ على العدى في كل وادي
فليس أحطَّ من شعبٍ قعيدٍ عن الجلى وموطنه ينادي
(قصيدة "دعوة إلى الجهاد")
المسجدُ الأَقصى أجئتَ تَزوره أَم جئت من قبل الضياع تُودّعه
حَرمٌ تُباحُ لكلّ أَوكعَ آبقٍ ولكلّ أفّاقٍ شَريدٍ أربُعُهْ
(نظمها بعد زيارة الأمير سعود بن عبد العزيز للمسجد الأقصى عام 1935)
الحقُّ ليس براجعٍ
لذويه إلا بالحِرابْ
والصرخة النكراء تجدي
لا التلطف والعتاب
والنار تضمن والحديد
لمن تساءَل أن يُجاب
حَكِّمْهُما فيما تريد
ففيهما فَصْلُ الخطابْ
(قصيدة "الشعب الباسل")
احملوني احملوني
واحذروا أن تتركوني
وخذوني لا تخافوا
وإذا متُّ ادفنوني
نحن لم نحمل السيوف لهدرٍ
بل لإحقاق ضائعٍ مهدورِ
(قصيدة "احملوني")