لا يأتي عزل غزّة اليوم وقطع التواصل عنها من فراغ، بل نتيجة سياسات مهد لها الاحتلال منذ أوسلو..
قيّدت اتفاقية "أوسلو 2" إمكانية تطوير شبكة الاتصالات الفلسطينية وربطته بموافقة الاحتلال على المعدات المدخلة، بعد أن يفحصها ويتأكد من وجهتها.
منذ تحرير قطاع غزة عام 2005، لا يسمح الاحتلال بدخول المعدات التقنية إلا بعد تنسيق طويل لأشهر.
يراقب الاحتلال كل سنتيمتر من الكوابل والمعدات التقنية الداخلة إلى القطاع عبر مسؤولين أممين، وحتى اللحظة لا خدمة جيل ثالث في قطاع غزة.
في حربي 2008 و 2014
قصفت طائرات الاحتلال مقاسم الاتصالات وتوزيع الإنترنت في المناطق الحدودية وعطلت البنى التحتية قبيل الاجتياح البري للقطاع.
في معركة "سيف القدس" 2021
استهدف الاحتلال شبكات الاتصالات وكابلاتها الرئيسية وأبراج البث، وتعرض قطاع الاتصالات والإنترنت لخسائر فادحة نتيجة تدمير الشوارع والأعمدة والأسلاك بمختلف أنواعها وأحجامها.
في معركة الطوفان
منذ بداية الحرب استهدف الاحتلال البنى التحتية للاتصالات والإنترنت، وتكرر قطعها بشكلٍ كامل عن جميع القطاع، وما تزال مناطق واسعة تعاني العزل التام بشكلٍ متواصل.