يحمل كثيرٌ من الفلسطينيّين الذين يسكنون الخليج، والذين تعود أصولهم إلى قطاع غزّة، أو من لجأوا منه بعد النكبة، وثائق مصريّة. فما قصتها؟
- بعد النكبة، أصبح قطاع غزّة تحت إدارة مصر.
- وعام 1960، مَنَحَتْ القاهرة أهالي القطاع الراغبين بالسّفر وثائق سفر مصريّة.
- تُستخدم هذه الوثائق للسفر وإثبات الهويّة، ولا ترقى إلى مستوى الجنسيّة، كما لا يحمل صاحبها - في العادة - جنسيّة أي بلد في العالم.
- في الستينيّات، مكّنت هذه الوثائق الفلسطينيين من السفر إلى الخليج بحثاً عن عمل، واستقرّوا هناك سنين طويلة.
- عندما احتلّت "إسرائيل" القطاع عام 1967، أجرت إحصاءً سكانيّاً لم يشمل مَن كانوا خارجه (منهم حملة الوثائق)، ولم يُسمح لغير المُسجّلين بالعودة.
- بعد حرب الخليج (1991)، تعرّض آلاف الفلسطينيّين للترحيل من الخليج، وكان حملة الوثيقة المصريّة أسوأهم حظّاً.
- إلى اليوم يواجه حملة الوثيقة المصريّة عقباتٍ كثيرة خاصّة في أمور السفر، وحتى مصر لا تسمح لأغلبهم بدخولها إلّا بتأشيرة.
- يعيش أغلب حملة الوثائق المصريّة اليوم في السعوديّة، ويُقدر عددهم فيها بـ120 ألف فلسطينيّ.