13 أكتوبر 2020

وثيقة مصريّة للاجئين الفلسطينيّين.. القصة باختصار

وثيقة مصريّة للاجئين الفلسطينيّين.. القصة باختصار

يحمل كثيرٌ من الفلسطينيّين الذين يسكنون الخليج، والذين تعود أصولهم إلى قطاع غزّة، أو من لجأوا منه بعد النكبة، وثائق مصريّة. فما قصتها؟

  • بعد النكبة، أصبح قطاع غزّة تحت إدارة مصر.
  • وعام 1960، مَنَحَتْ القاهرة أهالي القطاع الراغبين بالسّفر وثائق سفر مصريّة.
  • تُستخدم هذه الوثائق للسفر وإثبات الهويّة، ولا ترقى إلى مستوى الجنسيّة، كما لا يحمل صاحبها - في العادة - جنسيّة أي بلد في العالم.
  • في الستينيّات، مكّنت هذه الوثائق الفلسطينيين من السفر إلى الخليج بحثاً عن عمل، واستقرّوا هناك سنين طويلة.
  • عندما احتلّت "إسرائيل" القطاع عام 1967، أجرت إحصاءً سكانيّاً لم يشمل مَن كانوا خارجه (منهم حملة الوثائق)، ولم يُسمح لغير المُسجّلين بالعودة.
  • بعد حرب الخليج (1991)، تعرّض آلاف الفلسطينيّين للترحيل من الخليج، وكان حملة الوثيقة المصريّة أسوأهم حظّاً.
  • إلى اليوم يواجه حملة الوثيقة المصريّة عقباتٍ كثيرة خاصّة في أمور السفر، وحتى مصر لا تسمح لأغلبهم بدخولها إلّا بتأشيرة.
  • يعيش أغلب حملة الوثائق المصريّة اليوم في السعوديّة، ويُقدر عددهم فيها بـ120 ألف فلسطينيّ.