14 أكتوبر 2021

"نيمبوس".. ليست سحابة صيفٍ عابرة

"نيمبوس".. ليست سحابة صيفٍ عابرة
  • مؤخراً، عاد إلى الواجهة "مشروع نيمبوس/ Project Nimbus" التقني الإسرائيلي، بعد عريضة ثانية وقعّها نحو 400 موظف في جوجل وأمازون، تطالب الشركتين بالانسحاب والوقوف أمام مسؤولية أخلاقية، فما الذي نعرفه عن هذا المشروع؟

  • "نيمبوس" مشروع أمنٍ سيبرانيّ سحابيّ إسرائيليّ بقيمة 1.2 مليار دولار، رست مناقصة إنشاء أول مرحلتين منه على جوجل وأمازون في أبريل 2021، يهدف لتوفير الخدمات السحابية للقطاع الإسرائيلي الحكومي، والأنظمة العسكرية وأذرع الاقتصاد.

  • تعني الخدمات السحابية تخزين البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات خارج المؤسسات المعنية، في مراكز بيانات خاصة تسمى "مواقع الخدمات السحابية". في حالة "نيمبوس"، سيتم بناء 6 مواقع داخل الأراضي المحتلة،  توفر لـ"إسرائيل" خدمات سحابية خاصة بها، بدل الاعتماد على خدمات عالمية.

  • من المتوقع أن يزيد "نيمبوس" من كفاءة جيش الاحتلال في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويعزز أدواته لمراقبتنا على الإنترنت وجمع البيانات حولنا، وتطوير نظام القبة الحديدية وأنظمة المراقبة على الأرض، منها تلك المزروعة على طول الحدود مع قطاع غزة.
  • وفق المشروع، سيتم تأمين جميع بيانات وأنظمة الاحتلال داخل حدود "إسرائيل"، وفق القانون الإسرائيلي وبموجب محددات أمنية صارمة، وسيتعين على نحو 3 آلاف موظف يتوقع أن يشغلهم المشروع، اجتياز تدقيق أمني إسرائيلي.
  • يهدف "نيمبوس" لاستدامة تقديم الخدمات الحكومية لدى الاحتلال حتى في حال انقطاع الانترنت في العالم، وتقليل خطر مقاطعة "إسرائيل" من قبل عمالقة التكنولوجيا وتركها بدون خدمات سحابية وتطوير قطاع التقنية لديها وتدريب القوى العاملة، وجعلها مركزاً لتوفير الخدمات السحابية للدول المجاورة.

  •  تعاقدت أمازون وجوجل مع دولة الاحتلال 7 سنوات قابلة للتجديد حتى 23 عاماً، ومعظم تفاصيل الاتفاق سريّة حتى للموظفين في الشركتين، ما يسهل انتهاك "نيمبوس" لحقوق الفلسطينيين دون مساءلة.

المصادر: