4 سبتمبر 2021

عوجا الحفير: بوابة مصر إلى فلسطين

عوجا الحفير: بوابة مصر إلى فلسطين

من قرى فلسطين الحدودية القديمة، كانت جزءاً من طريقٍ تاريخية وصلت بين فلسطين ومصر، عبر بيت لحم والخليل وبئر السبع، ثم منها إلى سيناء فمصر. واليوم يقع فيها أكبر سجون الاحتلال التي تخنقُ الفلسطينيين. عن عوجا الحفير: 

عوجا الحفير

  • قرية فلسطينية تقع جنوب غرب بئر السبع، على بعد 3 كم من الحدود المصرية الفلسطينية، ولا يفصل بينهما إلا جبل أم الحواويط.
  • سكنتها قبيلة العزازمة، وسميت بالعوجا نسبةً إلى واديها، الذي يعدُّ كثير التعرجات، واكتسبت اسم عوجا الحفير في العهد العثماني.

مطلع القرن العشرين
حاول العثمانيون حمايتها بإنشاء مركز إداريَ فيها، وسكة للقطار ومشفى، إلا أن الإنجليز احتلّوها عام 1917 ومن خلالها وصل الجنرال اللنبي إلى القدس.

نكبة العوجا
سقطت بيد الاحتلال الإسرائيلي في يناير 1949، بعد معارك عنيفة استمرت شهراً كاملاً، شارك فيها فلسطينيون ومصريون. لكنّها بقيت تحت وصاية الأمم المتحدة كمنطقة منزوعة السلاح.

  • بعد عام، عاد الاحتلال وقتل 13 فلسطينياً منها وطرد الآلاف إلى سيناء، وفي عام 1955 أعاد احتلالها بالكامل وضمّها إلى حدوده.
  • أصرت مصر على سيادتها على القرية، لكن سرعان ما تراجعت بتدخلٍ أميركي، ثم اعترفت بالسيادة الإسرائيلية عليها عام 1979.
  • خلال الانتفاضة الاولى، أقام الاحتلال على أراضيها أكبر سجونه وهو "معتقل كتسيعوت" (سجن النقب) بمساحة 400 دونم، في نفس المكان الذي شُيّد فيه سجن بريطاني لاحتجاز ثوار الـ1936.
  • على أنقاض القرية اليوم مستعمرة "نيتسانا"، وهي قرية شبابية استيطانية تؤهل المستوطنين لدخول الجيش، وتقدّم عدداً من البرامج لمعرفة "أرض إسرائيل" وتعليم اللغة العبريّة للمستوطنين الجدد.