من أهم قرى القدس وأقدمهم، ارتبطت بنشأة القدس الأولى وبقيت حتى اليوم شوكة تقف وتقاتل ضدّ الاستيطان والتهجير، مدافعة بأبنائها عن بلدتها القديمة ومسجدها الأقصى. عن قرية سلوان المقدسية:
تقع جنوب بلدة القدس القديمة، لا يفصلها عن السور سوى 300 مترٍ. يعود تاريخها لأكثر من 4 آلاف عام قبل الميلاد.
تصل مساحتها إلى 5421 دونماً، تمتد أراضيها إلى الخان الأحمر شرقاً، من أهم معالمها: عين سلوان.
يسكنها حوالي 60 ألف فلسطينيّ، من أبناء عائلات القرية الأصلية (11 حمولة)، ومن أبناء القرى والمدن الأخرى الوافدين إليها.
أبرز أحيائها:
وادي حلوة، بطن الهوى، رأس العامود، وادي الربابة، عين اللوزة، بير أيوب، الحارة الوسطى.
قدّمت أبناءها مناضلين وشهداء وأسرى منذ بدايات الاستعمار البريطاني وساهموا في حماية قطاع القدس الشرقيّ من الاحتلال عام 1948.
حوالي ربع أسرى القدس المحكومين أكثر من 10 سنوات هم من أبناء سلوان، منهم صاحب أعلى حكم لأسير مقدسي: وائل قاسم (35 مؤبداً و50 عاماً).
جبهة استيطان ساخنة:
تنشط فيها منظمتان استيطانيتان؛ "عطيرت كوهنيم" و"إلعاد"، وتسيطران على عشرات العقارات، وعدد من المواقع الأثرية في البلدة.
يواجه آلاف الفلسطينيّين في سلوان خطر التهجير من بيوتهم إما بحجة البناء غير المرخص، أو بفعل نشاط المنظمات الاستيطانية التي تدّعي ملكيتها للعقارات.