10 يوليو 2021

الحولة: بلاد الغوارنة المسلوبة

الحولة: بلاد الغوارنة المسلوبة
  • تقع ديار الحولة شمال فلسطين. يحدُّها من الشمال قضاء مرج عيون، وجبل الشيخ وبانياس السورييْن، وتحدّها غرباً جبال عامل اللبنانيّة، وشرقاً هضبة الجولان.
  • تقع الحولة على خطّ الغور الأعلى من فلسطين، لذلك عُرِف ساكنوها بـ"الغوارنة". أصولهم متنوعة ففيهم التركمان والفلاحون والبدو والمغاربة والأكراد.
  • أشهر قرى الحولة: الملاّحة، وجاحولا، وزبيّد، وتليل، والحسيّنيّة، وقريتا كراد الغنّامة وكراد البقّارة، والصيّادة.
  • كان للحُولة قبل أن يجففها الاحتلال بحيرتها المشهورة، وسهلها الواسع الخصب، وبِرَكُ الغاب (المستنقعات) التي كثرت فيها الجواميس.
  • على مرّ الأجيال والعصور، عُرِفت بُحيرتها بأسماء متعددة منها: بحيرة قُدُس لقربها من قرية قُدُس المدمرة، وبحيرة سمكون لتنوع أسماكها.

البَني

  • أشهرُ أسماكها، ويُقال إنّه حُمِلَ إليها في العصر العباسيّ من نهر مدينة واسط العراقيّة، ولم يُعرف في أي بيئةٍ مائيّةٍ في فلسطين سوى الحولة.

البابير

  • من نباتات الحولة التي نمت بالقرب من الماء، يصل طوله مترين، وكان الرجال يقطفونه فيما تتولى النساء قشطَه وصناعة الحصر والسّلال منه.

جواميس الحولة

  • ربّى أهلُ الحولة الجاموس، فكان مصدراً للحليب واللحم، ومساعداً في حراثة الأرض، وتظهر الجواميس في أغلب صور الحولة التاريخية.