- تقع ديار الحولة شمال فلسطين. يحدُّها من الشمال قضاء مرج عيون، وجبل الشيخ وبانياس السورييْن، وتحدّها غرباً جبال عامل اللبنانيّة، وشرقاً هضبة الجولان.
- تقع الحولة على خطّ الغور الأعلى من فلسطين، لذلك عُرِف ساكنوها بـ"الغوارنة". أصولهم متنوعة ففيهم التركمان والفلاحون والبدو والمغاربة والأكراد.
- أشهر قرى الحولة: الملاّحة، وجاحولا، وزبيّد، وتليل، والحسيّنيّة، وقريتا كراد الغنّامة وكراد البقّارة، والصيّادة.
- كان للحُولة قبل أن يجففها الاحتلال بحيرتها المشهورة، وسهلها الواسع الخصب، وبِرَكُ الغاب (المستنقعات) التي كثرت فيها الجواميس.
- على مرّ الأجيال والعصور، عُرِفت بُحيرتها بأسماء متعددة منها: بحيرة قُدُس لقربها من قرية قُدُس المدمرة، وبحيرة سمكون لتنوع أسماكها.
البَني
- أشهرُ أسماكها، ويُقال إنّه حُمِلَ إليها في العصر العباسيّ من نهر مدينة واسط العراقيّة، ولم يُعرف في أي بيئةٍ مائيّةٍ في فلسطين سوى الحولة.
البابير
- من نباتات الحولة التي نمت بالقرب من الماء، يصل طوله مترين، وكان الرجال يقطفونه فيما تتولى النساء قشطَه وصناعة الحصر والسّلال منه.
جواميس الحولة
- ربّى أهلُ الحولة الجاموس، فكان مصدراً للحليب واللحم، ومساعداً في حراثة الأرض، وتظهر الجواميس في أغلب صور الحولة التاريخية.