11 يناير 2023

مخيم الرفض..الدهيشة

مخيم الرفض..الدهيشة

مخيم الرفض.. الدهيشة

من أكبر مخيمات جنوب الضفة الغربية من حيث عدد السكان، نقطة مواجهةٍ واشتباكٍ دائمة ورافدٌ للنضال الفلسطينيّ بالرموز والشهداء والأسرى منذ عقود.


حكاية المخيم منذ البداية

عام 1949، على سفح جبلٍ يمتد على شرق الطريق بين بيت لحم والخليل، نصب نحو 3 آلاف لاجئ من 79 قرية من أقضية (الخليل، القدس، الرملة، غزة، بئر السبع، يافا) خيمهم على مساحة 258 دونماً، توسعت لاحقاً لتصل إلى 340 دونماً.

 

وضع المخيم اليوم

يتبع المخيم إداريّاً لبيت لحم، ويقدر عدد ساكنيه بين 13-17 ألف نسمة يسكنون حاراتٍ ضيّقة يحمل بعضها أسماء القرى التي هُجّروا منها. ويعاني أبناؤه البطالة واعتداءات الاحتلال الدورية من اقتحامٍ واعتقال وقتل وتنكيل.

 

مسيرة النضال

غذّى أبناء المخيم الاشتباك مع الاحتلال والفصائل وحالات الثورة، وقدّموا أول شهيدٍ في 1981 وكان طفلاً حطّم الجنود رأسه بالحجارة، ومن حينها قدّم المخيم قرابة 100 شهيد ومئات الجرحى والأسرى.

 

حصار المخيم

خلال أحداث انتفاضة الحجارة، ضرب الاحتلال حصاراً كاملاً على المخيم بالمكعبات الإسمنتية والأسلاك الشائكة حتى سُمّي "مخيم الاعتقال الجماعي"، في محاولة عبثية لمنع أبنائه من الانتفاض، واستمرّ الحصار حتى 1994.

 

هبّة السكاكين وعشرات الرُكب المصابة..

في مطلع عام 2015 هدّد ضابطٌ إسرائيليّ شبان المخيم بأنه سيجعلهم جميعاً معاقين، ونفّذ جنوده سياسة الاستهداف الواسع بالرصاص الحيّ للشباب المنخرطين وغير المنخرطين بالمواجهات، فأصيب العشرات منهم بركبتهم اليسرى تحديداً، ما أثر بشكلٍ كبيرٍ على حياتهم.