20 مايو 2022

مجزرة عيون قارة.. شهداءٌ في الطريق للقمة العيش

مجزرة عيون قارة.. شهداءٌ في الطريق للقمة العيش

كان صباحاً رطباً برائحة بحر قطاع غزة، هادئاً روتينياً توجه فيه العمال للعمل عند محتلهم مدفوعين بشظف الحياة وتضييقات الاحتلال، قبل أن تعاجلهم المجزرة!

20\05\1990
قرابة السادسة صباحاً

مع ساعات الصباح الأولى، خرج عدد من عمّال قطاع غزة نحو أماكن عملهم في الأراضي المحتلة عام 1948، وقرب مستوطنة "ريشون ليتسيون" المُقامة على أراضي قرية عيون قارة.. وقعت المجزرة!

مجزرة عيون قارة

في افتتاحيةٍ دمويّة لأسبوع العمل، فتح جندي الاحتياط المستوطن "عامي بوبير" النار على عشرين من العمّال بعد أن أوقفهم في صفٍّ واحد وأخذ هويّاتهم.

يوم الأحد الأسود

استشهد سبعة عمّال وأصيب 10، ليُعرف هذا اليوم الذي هو بالأحد الأسود أو "مجزرة عيون قارة".

وقودٌ للانتفاضة الأولى

أشعلت المجزرة فتيل مواجهات مع الاحتلال في قطاع غزة، ففرض الاحتلال حظر تجول وأكمل مجزرته بقتل 12 وإصابة مئات من المتظاهرين في أسبوعٍ واحدٍ فقط.

لتصبح حصيلة المجزرة 19 شهيداً..

المجرم المدلّل

يقضي المجرم حكماً بالسجن خفف من 7 مؤبدات لـ40 عاماً، في ظلّ امتيازاتٍ منها السماح له بالعمل خارج السجن والخروج بإجازاتٍ أتاحت له الزواج!