18 يناير 2024

لماذا سميناها طوفان الأقصى؟

لماذا سميناها طوفان الأقصى؟

سمّوا حربهم "السيف الحديدي" وأسمينا معركتنا "الطوفان"، فماذا يفعل سيفٌ في وجه الطوفان؟

نسمي معاركنا لا نحصيها ولكل تسمية دلالة مرتبطة فيها أثراً ومعنى...

ولكل معركة من اسمها نصيب

الطوفان في اللغة:

  • ما كان كثيراً أو عظيماً من الأشياء أو الحوادث بحيث يطغى على غيره.
  • هو السيل المُغرِق.

كذلك معركة طوفان الأقصى: حدثٌ عظيم بفعله وأثره، حدثٌ لا يضاهيه ما سبقه، حدثٌ ضرب معادلة القوة.

الطوفان في القرآن: عذاب

  • "فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلطُّوفَانَ"
  • "فَأَخَذَهُمُ ٱلطُّوفَانُ وَهُمۡ ظَٰلِمُونَ"

للتسمية دلالة إيمان بمعجزات الله بإنهاء الظلم مهما طال وطغى.

عندما بوغت الاحتلال بالمعركة، سمى حربه: "السيوف الحديدية" لا تشبه التسمية نمط الاحتلال السابق بتنمية حروبه، وكأن المقاومة نجحت بكيّ اللاوعي عندهم  حتى بدت تسميتهم اقتباساً من "سيف القدس".

ومن أسماء معاركنا السابقة:

  • الفرقان 2008
  • حجارة السجيل 2012
  • العصف المأكول 2014
  • صيحة الفجر 2019
  • سيف القدس 2021