على لسان أبطالها ومقاوميها وشهودٍ عاصروا تفاصيلها عن قرب ومفكرين تابعوا أحداثها.. كتبٌ تقدم للأجيال نظرة أعمق على مجريات الانتفاضة الثانية:
مهندسو الموت (2006)
دوّن فيه الأسير محمد عرمان (معتقل منذ 2002)، معلوماتٍ تفصيلية حول "خليّة سلواد"، إحدى أبرز خلايا المقاومة خلال انتفاضة الأقصى، وكتب عن إنجازاتها العسكرية وقدّم نقداً ذاتياً لأخطائها.
درب الصادقين (2018)
كتاب من جزئين، يسرد فيه الأسير محمد صبحي أبو طبيخ (معتقل منذ 2002) تفاصيل عن عمل المقاومة في الضفّة الغربية وينقل تجارب عددٍ من أبطالها المعتقلين من صنع للأسلحة والتنسيق بينهم، وغيرها.
رحلة لم تكتمل (2018)
يقدّم أبو علاء (محمد يوسف) في الفصل الثاني من الكتاب شهادته المباشرة حول الانتفاضة الثانية التي كان أمين سرّ إقليم رام الله في "فتح" خلالها، ويسترجع جزءاً من مجرياتها وتفاصيلها.
يوميات المقاومة في مخيم جنين (2002)
أعدّه وحرّره الأسير وليد دقّة (معتقل منذ 1983)، ورغم أنّه لم يشهد معركة المخيم إلّا أنه التقط شهاداتٍ حولها من أفواه مقاتليها الذين انضموا له في السجن، تاركاً للأجيال وثيقة ساخنة وحيّة عن المعركة.
درب الأشواك (2015)
مذكرات الأسير سليم حجة (معتقل منذ 2002)، يروي فيها حكاياتٍ عن العمل العسكريّ وبعض أبطاله في الضفّة، ويعرض لقصّة شقّة شارع رقم (10) في مدينة نابلس.
من الانتفاضة إلى حرب التحرير الفلسطينية (2002)
ألّفه ونشره المفكّر المصريّ الراحل د. عبد الوهاب المسيري خلال أحداث الانتفاضة، يتناول فيه بالشرح تأثيرها الاجتماعيّ والاقتصادي على دولة الاحتلال وكيف هزّت محاولة أسطرته وتقديمه ككيانٍ منيع.