عن ملاحقة الاحتلال لقطاع الصيد في عكا، وتضييقاته المستمرّة لتفريغ البحر ممن عاشوا عقوداً يركبون أمواجه ويأكلون من أسماكه، ماذا يواجه صيادو عكا؟
عكا
من أقدم مدن فلسطين الساحليّة احتلت عام 48، يحيطها البحر من جهتين. أهم معالمها: الميناء وبلدتها القديمة وجوامعها العثمانيّة البناء.
حتى مطلع السبعينيات، كانت نصف العائلات الفلسطينية في عكّا تعتمد في رزقها على صيد الأسماك، بينما لا تتعدى أعداد الصيادين اليوم بضعة عشرات، بفعل تضييقات الاحتلال. (المصدر: الجزيرة.نت)
تقليل مساحة الصيد
يحدّد الاحتلال أماكن الصيد، ويغلق أخرى كــ"نقاط عسكريّة" تابعة لمدرسة جيشه البحريّة. ويضع الألغام في البحر فيُبعد الأسماك ويصعّب الصيد.
رخصة بشروطٍ كثيرة
للحصول على رخصة إسرائيلية تسمح للصياد بالعمل، عليه الالتزام بسلسلة من الشروط والرسوم تثقل كاهله، ولا تحفظ حقّه في حال الخسارة وعدم القدرة على العمل.
السّاحل مكباً للنفايات!
يشكو ساحل عكا من نفايات تؤثر على الثروة السمكيّة، كنفايات مصانع خليج حيفا التي تُلقى فيه منذ سنوات، دون تحرك حقيقيّ لإيقاف الضرر.
كثرة المخالفات
يحرّر الاحتلال للصيادين مخالفاتٍ مرتفعة باستمرار، تارةً بحجة ركن المركب في مكان ممنوع أو بحجة الصيد في مسافة غير مسموحة، عدا عن الضرائب الكثيرة المفروضة على المهنة.
تحوّل عدد من الصيادين للعمل على مراكب سياحيّة، إذ تركوا مضطرين مهنتهم الأصلية بحثاً عن مصدر رزقٍ بديل يُبقيهم في البحر رغم تضييقات الاحتلال.