عند التجول في الضفة الغربيّة بالذات نراه على أطراف الأراضي الزراعيّة، كالناطور يحرسها ويشهد على حياة زراعيّة كانت يوماً ما عصب النشاط الاقتصاديّ الفلسطيني. ماذا تعرف عن المنطار؟
المنطار
جمعها مناطير، من معالم العمارة الريفية الفلسطينية، وهو مبنى حجريّ اسطوانيّ أو مربع أو مستطيل الشكل يتوسط الأراضي الزراعيّة.
اعتاد الفلاحون بناء المناطير في أراضيهم الزراعيّة، خاصّة تلك البعيدة عن بيوتهم في مراكز القرى. وكانت العائلات تنتقل للمبيت فيها خلال المواسم الزراعية، الصيفية خاصّةً، وهو ما يُسمى بـ"التعزيب".
استخداماته
- مكان لمبيت الفلاح بدلاً من عودته يوميّاً إلى بيته.
- مخزن للمحصول الزراعيّ.
- يُوظّف سطحه لتجفيف التين والعنب نهاية الصيف.
تُبنى المناطير من الحجارة المتوفرة في البيئة المحيطة، وتُختار المناطق الصخريّة الصلبة للبناء فوقها، ويكون في جدار المنطار شبّاك للتهوية والإنارة، وغالباً يُغطى السقف بعريش من أغصان الشجر.