8 أغسطس 2020

"بيت العنكبوت".. قصة الاستعارة

"بيت العنكبوت".. قصة الاستعارة

ضرب اللهُ به مثلاً، واستخدمته المقاومة للدلالة على ضعف كيان الاحتلال..

يتكرر استخدام تعبير"أوهنُ من بيت العنكبوت" لوصف هشاشة الاحتلال الإسرائيليّ، والدلالة على إمكانية هزيمته.

التعبير مقتبس من سورة العنكبوت آية (41): "وإنَّ أَوهنَ البيوت لبيتُ الْعنكبوت لو كانوا يعْلَمُونَ".

يتفوق نسيج العنكبوت على الحديد صلابةً، إلا أنّ ضعفَهُ مرتبطٌ بالعداوة الشديدة بين العناكب في البيت الواحد، وقتل بعضهم البعض.

استخدم قادةُ المقاومة التعبير مراراً منهم محمد الضيف. واستخدمته "سرايا القدس" عنواناً لفيلم عن فشل "إسرائيل" في تجنيد عملاء للتجسس عليها.

من بنت جبيل
في خطاب تحرير الجنوب عام 2000، استخدم حسن نصر الله الآية مُعايراً "إسرائيل" بهشاشتها رغم أسلحتها النوويّة.

في 2006
عزمت "إسرائيل" على الثأر، وشنت عدوان "خيوط الصّلب" على بنت جبيل، والذي انتهى بهزيمة مريرة.