دوماً نتحدث عن زيّ المرأة الفلسطينية لكن لا يُعار كثيرُ اهتمامٍ بزيّ الرجل! ماذا ارتدى رجال فلسطين قبل البنطال والملبوسات الحديثة؟
|
- ارتدى رجالُ فلسطين أنماطاً من الملابس التقليدية تناسبت مع طبيعة حياتهم ومستوياتهم الاجتماعية، تكونت بالأساس من الخلقة والسِروال والقمباز.
|
- الخَلَقة، أو الثوب:
لباس فضفاض يمتدُّ من الكتف وحتى القدمين، يغلب عليه اللون الأبيض ويخلو من أشكال الزينة، وأحياناً يكون أزرقَ مقلّماً.
|
- مشمّرة
خيطٌ طويلٌ مجدولٌ على الطرف السُفلي للخلَقة، وطرفه مُخاط أسفل الإبط، ليُمكن سحبه للأعلى لتشمير الخلقة في أوقات العمل والركض وقضاء الحاجة.
|
- القمباز، ويُسمّى أيضاً "الكِبِر" أو "الدِماية" أو "الهندية"
رداءٌ طويل مشقوقٌ من الأمام، يُردّ شقّه الأيمن على الأيسر قبل تثبيت الحزام عليه عند الخصر، يُخاط قماشه صيفاً من الكتّان وشتاءً من الجوخ.
|
- السِروال، أو الشِروال
بنطلون بسرجٍ طويل وواسع ورٍجل رفيعة ليسهّل حركةَ مرتديه. له من الأعلى خيطٌ لتثبيته "دكة الشروال"، ويُربط عليه شداد (حزام) كشمير يُعرف بـ"الشملة".
|
في المدن وبعض القرى لبس الرجال السروال مع قميص ولبسوه أسفلَ القمباز والخِلقة. كان الأسود اللون السائد له، وعرفت أرياف القدس السراويل المطرّزة من الأسفل.
|
- العباية
تُلبس فوق الخلقة أو القمباز، وقلّما لبس الفلّاح خلقةً بدون عباية. كانت تُخاط من الجوخ أو الحرير أو الوبر، تبعاً لحالة الطقسِ ولثراءِ صاحبها ووضعه الاجتماعيّ.
|
تعددت طرق ارتداء الرجل العباءة، كأن:
- يضعها على الكتف لتتهدّل على الظهر والصدر.
- يلفّها حوله ويُمسكها بإحدى يديه عند الخصر.
- يضعها على رأسه لتغطي ظهره وجانبيه.
- يحملها على ذراعه دون ارتدائها.
|
- قطعة الوسط أو الخصر
كان الرجل يخّبئ فيها حاجياته البسيطة، ومن أنواعها: 1- الشملة: حزامٌ حريري من قطعة واحدة. 2- شْداد العجمي: حزامٌ صوفيّ سميك مزيّن بخطوط صفراء. 3- القشاط أو السير: يُصنع من الجلد.
|