10 سبتمبر 2021

قمع الأسرى.. عبثاً يحاولون

قمع الأسرى.. عبثاً يحاولون

دولةٌ كاملة هزمها 6 أشخاصٍ عُزّل إلا من عزيمتهم، تصبّ جامّ حنقها على الأسرى بالقمع والتنكيل. عن بعض أشكال الهستيريا الإسرائيليّة العاجزة عن إدراك أن لا هراوة يمكنها كسر إرادة إنسانٍ يؤمن بالحريّة:

6.09.2021

بعد ساعاتٍ من النجاح المُبهر لـ6 أسرى فلسطينيين في تحرير أنفسهم من سجن جلبوع، شنّت سلطات الاحتلال حملة قمع وتنكيلٍ بالأسرى في عدة سجون، أبرزها النقب وريمون وعوفر وجلبوع.

من نفّذ الحملة؟

  • قوّات قمع السجون (مثل النخشون والمتساداة).
  • أفراد ما يُعرف بـ"حرس الحدود".
  • وحدات خاصة من جيش الاحتلال مدججة بالسلاح.

من أشكال القمع في جولاتٍ سابقة:

  • رشّ الأسرى بالغاز ورذاذ الفلفل.
  • رميهم بالرصاص المطاطيّ وقنابل الصوت.
  • ضربهم بالهراوات وإفلات الكلاب عليهم حتى تقع إصابات.

العقاب بالتفكيك

في جولة القمع الحاليّة، نُقل أكثر من 400 أسير إلى سجون وأقسام مختلفة، كثيرٌ منهم من حركة "الجهاد الإسلاميّ"، بهدف فصلهم عن بعض وتفكيك تنظيمهم.

سلب الإنجازات

سلب الاحتلال حقوقاً انتزعها الأسرى بعد عدّة جولات إضراب، منها تقليص مدة الخروج للساحة، إغلاق المرافق كالمغسلة، منع شراء الطعام من "الكانتينا" ومنع توزيع الوجبات عليهم.

العزل

أغلق الاحتلال أقسام السجن محوّلاً غرفه إلى زنازين متفرقة لا تلتقي، ووضع عشرات الأسرى في العزل، بينهم قياديّون في حركة الجهاد.

منع الزيارات

عاقب الاحتلال أهالي الأسرى أيضاً بمنعهم من الزيارة طيلة شهر سبتمبر، ونتيجة القمع والتفتيش ومصادرة الممُتلكات، ستزداد صعوبة تواصل أبنائهم معهم عبر الهواتف القليلة المهرّبة.

الأسرى: إن صعّدوا صعّدنا

لا يمرّ القمع دون مقاومة الأسرى، بل إن بعضهم استبق القمع بالتصعيد، كالأسير مالك حامد الذي رمى السجّان بالماء الساخن، وفي سجنيّ النقب وريمون، أحرق الأسرى غرفهم رفضاً لتفريقهم.