دمّرها الصهاينة وبنوا مكانها "إيلات" وجعلوا فيها ميناء لتصدير خيرات بلادنا المسروقة والتطبيع مع دول الجوار. في ذكرى احتلالها، ماذا نعرف عن "أم الرشراش"؟
- تقع أم الرشراش أقصى جنوب فلسطين على خليج العقبة، تحدّها من الغرب طابا المصريّة وتفصلها عن مدينة العقبة الأردنية مسافة سباحةٍ فقط.
- تعود تسميتها إلى إحدى القبائل العربية التي سكنتها، وكانت تدعى في الماضي (قرية الحجاج) إذ كان الحجاج المصريون يستريحون بها في طريقهم إلى الحجاز.
- قبل احتلالها في 10\03\1949، كانت أم الرشراش قرية مساحتها 1500 متر مربع ويسكنها قرابة 50 عربيّاً.
- الموقع الاستراتيجي الهام لها على البحر الأحمر وبالقرب من مصر، جعلها أحد أهم مطامع الاحتلال في فلسطين.
- في عام 1934 زارها بن غوريون وكان يطمح لتحويلها إلى ميناءٍ صهيونيّ دوليّ.
- بعد تدميرها بثلاث سنوات، أقام الاحتلال على أراضيها مدينة "إيلات" في العام 1952.
- في العقود الأخيرة تصاعدت أصوات أكّدت أنّ "أم الرشراش" أرض مصريّة وطالبت باستعادتها، لكنّ القاهرة ردّت على "محاولات تخريب العلاقة مع إسرائيل" بأنّ "أم الرشراش" كانت تتبع فلسطين قبل احتلالها، وفق اتفاقياتٍ قبل العام 1922.
- في العام 2008 عُثر على مقبرةٍ جماعيّة لمسلمين في "إيلات" تضم رفات جنود، يُعتقد أنّهم من الحامية المصريّة التي كانت ترابط في القرية وقت احتلالها في عمليّة "عوفدا" بقيادة إسحق رابين.
- فور احتلالها أقامت "إسرائيل" مطاراً وميناءً في "إيلات"، وعبرهما تنطلق اليوم رحلات دوليّة وينقل البوتاسيوم وغيره إلى أنحاء العالم ويتم استيراد النفط.
- بعد موجة التطبيع صيف 2020، جرى الحديث عن خططٍ لربط ميناء إيلات وميناء جدّة من جهة، وميناء "جبل علي" في دبي من جهةٍ أخرى.