نستظلّ في فيّها ونأكل ثمرها حلواً وحامضاً، ونتفنن في طهي أوراقها، ونغنّي لها وللبيوت المستظلّة بها.. عن دالية العنب..
الدالية
شُجيْرة عنبٍ بأوراقها وسيقانها الرخوة، تظلّلُ معظم بيوت فلسطين القديمة وتتمركزُ في قلب حواكيرها لتؤنس الساهرين وتشهد على حكايا السامرين في أيام الصيف ولياليه. تتمدّد الدالية في حركتها أفقياً على الأرض، وتصعد عمودياً للأعلى لتربطَ الأرض بالسماء؛ تتسلّق وتتعربشُ وتتعمشق مستندةً برفقٍ على الجدران والأشجار المحيطة.
العريشة أو المعرّش
ترابطُ أغصان الدوالي وتلاقيها في الأعلى. وفي اللغة، عَرُشَ الْكَرْمَ عَرْشاً وَعُرُوشاً: رَفَعَ أَغْصَانَهُ عَلَى الخشب.
العناقيد
ومفردها عُنقود. الشكل الزخرفيّ متعدّد الأشكال لحبّات العنَب المتراكمة، أو ما نسمّيه بلغتنا الدارجة "القُطف"، ومنه يسمّي البعض الدالية بـ"القطيفة". تتدلّى عناقيد العنب من الداليةِ والعريشة وكأنها ثرياتٌ سماوية، أو قد تختبئ بين أغصان الشجرة الأم التي تُحيط بها كما تُحيطُ الأم الحانية بوليدها.
الكَرْم
اسمٌ لحقلِ العنَبِ دوناً عن غيره من الأشجار. وفي فلسطين، هناك 80 ألفَ دونمٍ من كروم العنب؛ منها 45 ألفاً في الخليل حيث ينمو 15 نوعاً من العنب.
الحُصرم
العنب غير الناضج، نأكله حامضاً قبل أوانه. وفي اللغة، الحِصْرِمُ: الثَّمَرُ قبل النُّضج.
في الغناء الشعبيّ
هلي قبالي دار ابو محمد هلي قبالي
خوخ ودوالي مزروع ذيالك خوخ ودوالي
*********************************
زهر النوار منور على العنب الدابوقي
والله معك يا سامر لابس بدلة ملوك