3 أكتوبر 2021

بلح دير البلح .. عناقيد الذهب الأحمر

بلح دير البلح .. عناقيد الذهب الأحمر

يبدأ موسم جني ثمار البلح في فلسطين في سبتمبر/ أيلول ويستمر حتى منتصف أكتوبر/تشرين الأول، ويعتبر في قطاع غزة مصدر دخلٍ لشريحة واسعة من المزارعين والعمال والباعة.

يعتبر البلح "الحيّاني" بلونه الأحمر من أشهر أنواع البلح في غزة، ويتميز بثماره الكبيرة حلوة المذاق، يليه "البرحي" الأصفر الذي يتوفر بكميات قليلة، لحاجته إلى مناخ حار.

في قطاع غزة أكثر من 12 ألف دونم مزروعة بشجر النخيل، معظمها في دير البلح التي اشتق اسمها من كثرة نخيلها، تليها منطقة "المواصي" في خانيونس، وأخيراً بيت حانون شمال القطاع.
(وزارة الزراعة في غزة/ سبتمبر 2021)

تُجنى ثمار البلح بطرق مختلفة، أشهرها الطريقة التقليدية التي يعتلي فيها المزارعون الأشجار بحبال متينة، ثم يقطفون العناقيد.


استهلاكه
يشتري الناس قطوف البلح قبل أن تنضج تماماً، ويعلقونها في المنزل لتناول ما ينضج منها بصورة يومية. تنشط مع الموسم أيضاً، صناعة العجوة ودبس التمر، وتحديداً في مدينة دير البلح.

يقدر إنتاج موسم 2021 بـ 14 ألف طن من البلح، ويستهلك القطاع سنوياً قرابة 10 آلاف طن، ويواجه المزارعون صعوبة في التصرف بالفائض ما يفرض عليهم بيعه بسعر منخفض لتفادي الخسارة.
(وزارة الزراعة في غزة/ سبتمبر 2021)


كأهل غزّة، البلح محاصرٌ أيضاً، إذ يعرقل الاحتلال تصديره إلى أسواق الضفّة الغربيّة أو الخارج، ويمنع إدخال المستلزمات الضرورية لرعاية أشجاره وعلاجها من الآفات مثل "سوسة النخيل الأحمر".