21 أبريل 2022

بابٌ المغاربة...باب مسلوب لصالح المستوطنين

بابٌ المغاربة...باب مسلوب لصالح المستوطنين

باب المغاربة

أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، يقع في أقصى جهته الجنوبيّة الغربيّة بجوار حائط البراق، وبالقرب منه يقع المُصلى القِبلي ذو القبة الرصاصيّة، والمتحف الإسلاميّ.

ممنوع دخول الفلسطيني!

31 أغسطس 1967، وعقب احتلالها المدينة صادرت قوات الاحتلال مفاتيح الباب، ومنعت الفلسطينيّين من الدخول للمسجد أو الخروج منه. ومنذ ذلك الحين يُخصّص فقط:

  • لدخول السياح.
  • لاقتحام المستوطنين وقوات الشرطة الإسرائيليّة.

حارة المغاربة

سُمّي الباب بهذا الاسم لأنّه مجاورٌ لحارة المغاربة، التي يعود تأسيسها للفترة الأيوبيّة، وقد استقر فيها المغاربة الذين شكّلوا جزءاً كبيراً من جيش صلاح الدين لتحرير القدس، وكذلك المغاربة الذين زاروا القدس طلباً لتقديس حجتهم أو طلباً للعلم.

الباب والحارة معاً!

لم يسيطر الاحتلال على باب المغاربة فقط، بل دمّر أيضاً حارتهم. في 10 يونيو/حزيران 1967 شرعت قوات الاحتلال بتدمير 138 مبنى من الحارة، مُهجّرةً أكثر من 650 فلسطينيّاً مغاربيّ الأصل.

بعد أن هدمت حارة المغاربة، حوّلت سلطات الاحتلال المكان إلى ساحةٍ يستخدمها المستوطنون اليهود اليوم لأداء صلاتهم أمام حائط البراق، تُعرف بـ"ساحة البراق"، ومنها يفدون إلى باب المغاربة، ومنه يقتحمون الأقصى.

يعتبر الباب، من جهته الواقعة داخل الأقصى، نقطة مواجهة أساسية في المسجد، إذ عادة ما تبدأ المواجهات من تلك النقطة، وبالأخصّ في فترات الأعياد اليهوديّة التي تتكثف فيها اقتحامات المستوطنين للأقصى.