17 فبراير 2024

السيسي يبني سجناً لأهل غزة في سيناء

السيسي يبني سجناً لأهل غزة في سيناء

على أنقاض قرى مصريّة هجّر النظام المصري أصحابها، يبني النظام المصري سجناً يهيئه لمليون ونصف نازحٍ في رفح، ويحيطه بجدارٍ يصل طوله 5 أمتار..

في 5 فبراير الجاري، بدأت السلطات المصرية بتهيئة أراض في سيناء وتطويقها بجدار خرساني، استعداداً لاحتجاز النازحين في رفح حال تسبب الاحتلال بموجة تهجير لتنفيذ مخططه باجتياح رفح.

يشبّد النظام المصري سجنه على أنقاض قرى مصرية هجر أهاليها وهدم بيوتهم في السنوات الماضية خلال حربه "على الإرهاب"، وهو ما وثقته "مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان" بالفيديو وصور الأقمار الصناعية.

مواصفات السجن المصري

  • يمتد من جنوب معبر رفح إلى جنوب معبر كرم أبو سالم.
  • مساحته 13 كم مربع تقريباً.
  • يحيط به جدار خرساني بارتفاع 5 متر.
  • بعيد عن أي مناطق مصرية مأهولة.
  • يمكنه استيعاب أكثر من 100 ألف شخص.

بالإضافة إلى هذا السجن

شدد الجيس المصري من إجراءاته في سيناء وأرسل تعزيزات إضافية من المدرعات وأكثر من ثلاثين دبابة، وانشغل عمال في الأسابيع الماضية بتعزيز السياج الفاصل مع غزة بالأسلاك الشائكة.

صمّ النظام المصري لأسابيع طويلة آذانه عن استغاثة الفلسطينيين لفتح المعبر لإدخال المساعدات وإخراج 11 ألف جريحاً بحاجة ماسة للعلاج، لكنه يتحرك بسرعة لتجهيز سجن جديد لهم، وكأن ما هم فيه من حصار لا يكفيهم، وكأنه بعزلهم يخشى أن تنتقل شرارة المقاومة لبلد عاث فيه ظلماً وطغياناً.