1 يوليو 2022

الخليل.. بدايات الاستيطان والنَهْش

الخليل.. بدايات الاستيطان والنَهْش
رويداً رويداً، ومن بعد النكسةِ مباشرةً، بدأت إسرائيل بقضم البلدة القديمة في الخليل وتقطيع أوصالها حتى أصبحت أشبه بمدينة أشباح. اليوم، هناك 4 بؤراتٍ استيطانية تنهش قلب المدينة والخامسةُ على الطريق. 

الاستيطان في البلدة القديمة - الخليل

عام 1968:
73 مستوطناً احتلوا فندقَ "النهر الخالد"


اليوم:
800 مستوطن
5 بؤر استيطانية تنهش أحياءها وتعزلها!
1500 جندي إسرائيلي يحرس المستوطنين
40 بؤرة عسكرية وعدد من أبراج المراقبة على أسطح منازل الفلسطينيين!

 

في منتصف 1968
وطّد مستوطنو فندق "النهر الخالد" أول موطئ قدمٍ لهم في الخليل بإقامة مطعمٍ وحوانيت لبيع الأدوات الدينية بالقرب من الحرم الإبراهيمي، في خطوةٍ لتعزيز وجود المستوطنين.

 

في العام نفسه أقدم الاحتلال على:

  • إنشاء كنيسٍ ومدرسة دينية بالقرب من الحرَم
  • هدم عددٍ من البيوت الفلسطينية ليشقَّ طريقاً بين المدرسة والحرَم
  • نصْب نقاط المراقبة والأبراج العسكرية حول الحرَم

 

عام 1970: مستوطنة كريات أربع
أنشأها الاحتلال شرقَ الخليل لتكون النواة الأساسية للاستيطان ومنطلقاً لتحقيق أهدافه الأمنية والاقتصادية في الضفّة الغربيّة، ومنها انطلقَ إلى داخل البلدة القديمة عبرَ عددٍ من البؤر الاستيطانية.

 

بين الأعوام 1978- 1987 أسّس الاحتلال في قلب بلدة الخليل القديمة البؤر الاستيطانية:

  • "بيت هداسا" - تقع في مبنى الدبويا وتسكنها 15 عائلة مستوطنة.
  • "أبراهام أفينو" - أكبر البؤر، تقع بالقرب من سوق الخضار القديم.
  • "تل رميدة" - على مساحة دونم واحد وسط الأحياء الفلسطينية.
  • "بيت رومانو" - تقع في مبنى مدرسة "أسامة بن منقذ" وتضم مدرسةً تلموديّة.


بعد الانتفاضة الثانية:
بدأ المستوطنون باقتحام وتخريب عدد من المنازل في البلدة القديمة، وترويع سكانها ثمّ السيطرة عليها مُزوَّدين بأوراق ملكية مزوّرة من دوائر الاحتلال.

 

المنازل المنفردة التي يُسيطر عليها المستوطنون:

  • عمارة الرجبي قرب الحرَم الإبراهيمي.
  • منزل أبو رجب بالقرب من المدرسة الإبراهيمية.
  • منزل البكري في تل الرميدة.
  • منزل الزعتري في شارع السهلة.


عام 2019: "الحي اليهودي"
صادق الاحتلال على إنشائه في سوق الخضار المركزية "الحِسبة"، المغلَق منذ الانتفاضة الثانية، بهدف مضاعفة أعداد المستوطنين والربط بين الحرَم الإبراهيمي والبؤر الاستيطانية.