عمود عنان
تطبيق ملاحة يُستخدم للاستدلال على المواقع الأثرية والطبيعية في كامل فلسطين، بدأه مستوطنٌ كموقع على الإنترنت عام 2004 ثم طوّره كتطبيقٍ مجانيّ متاح للتحميل والاستخدام.
أثناء تسويقه للتطبيق، عبّر مؤسسه أنه يريد أن يخلق "ارتباطاً بين الطلاب والصغار الذي يتجولون في أرض إسرائيل والجغرافيا نفسها" (المصدر: مركز مدار)
التسمية
يعني اسم التطبيق بالعربية "عمود السحاب"، وهو اسمٌ سبق وأطلقه الاحتلال على عدوانه على غزّة عام 2012، ويشير إلى روايةٍ توراتية ترتبط بفترة تيه اليهود في سيناء، وفيها أنّ الله أرسل لهم عموداً من الأرض للسماء ليرشدهم في رحلتهم.
تطبيقٌ تفاعليّ
يشمل التطبيق خرائط تفصيلية عالية الدقة وثلاثية الأبعاد لـ85 ألف موقع* في الداخل المحتل تشمل القرى المهجرة، ومواقع في الضفة والقدس، مع وصفٍ ونصائح لسلوك أسهل الطرق لزيارتها.
*بحلول نهاية العام 2022.
في التطبيق تجد خرائط وإرشادات للوصول لآبار، كهوف، عيون ماء، خِرب وحتى لنباتات!
بين هذه المواقع ما هو موجودٌ داخل المدن والقرى الفلسطينية في الضفة، وبعضها مُرفقٌ بأسماء توراتية ووصفٍ يستند على رواية تهويدية مزعومة.
يعتبر التطبيق من الأكثر استخداماً بين المستوطنين أثناء تجوالهم في أراضينا بهدف استكشافها واستيطانها ومحاولة نسج علاقةٍ معها.
حي الجنان صار "عين جنيم"!
"الفلسطينيون المقيمون في مدينة البيرة يسمونه حي الجنان لكنه وفق المزاعم اليهودية اسم لعين ماء تُدعى “عين جنيم” أخذت اسمها من قرية توراتية قديمة تحمل الاسم نفسه. وقرية “عين جنيم” مذكورة لدى أوسبيوس، أحد كبار أساقفة قيسارية (القرن الرابع للميلاد)، وهي واحدة من القرى القريبة من بيت إيل التوراتية"
* وصف توراتي لأحد المواقع على التطبيق/ مركز مدار