أكثر من 20 عاماً والمقاومة الفلسطينيّة توجع الاحتلال بضربات قذائف الهاون محليّة الصنع، ورغم ما تمتلكه "إسرائيل" من معدّاتٍ وتكنولوجيا، ما زالت عاجزة عن صدّها، وما زالت الهاون تُمنيها بخسائر كبيرة.
- الهاون سلاح قديم يتميّز ببساطة تكوينه، ومن أكثر القذائف قصيرة المدى دقّة وتأثيراً، توجد منه عيارات مختلفة 60 مم ،80 مم، 120 مم، والأخيرة أكثرها شيوعاً ويصل مداها حتى 6 كم.
- في عدوان 2014 أطلقت المقاومة أكثر من ألفي قذيفة هاون تسببت بمقتل 23 جندياً إسرائيلياً (ثلث عدد القتلى الإسرائيليين في حينه).
- 30\12\2001 كان تاريخ إطلاق المقاومة أوّل قذيفة هاون من قطاع غزّة نحو مستوطنة "نتساريم" جنوب القطاع. أبصرت هذه القذيفة النور بفضل جهودٍ مضنية قام بها الشهيد عدنان الغول (استشهد في 2004) بالتعاون مع كلّ من الشهيدين باسم عيسى (استشهد في 2021) وسعد العرابيد (استشهد في 2003).
- تطوّر المقاومة باستمرار سلاحَ الهاون وتعدّل في دقته ومداه وكميّة المواد المتفجّرة فيه، وفي البداية كانت تُطلق القذائف من سطح الأرض، ثم أصبحت تُطلق من أنفاقٍ متعددة الفتحات.
- تتميّز قذائف الهاون بخفّة وزن مدفعها وصغر حجمها وانخفاض تكلفة تصنيعها، وتدني قدرة الطائرات الاستطلاعية أو القبة الحديدية على رصدها، ودقتها العالية في الإصابة.
- تستخدم المقاومة الهاون في ضرب قواعد الاحتلال وجنوده المتوغلين أو المتمركزين على طول الشريط الحدوديّ، وفي قصف مستوطنات غلاف غزة، مقابل عجزٍ إسرائيليٍّ تام عن صدّها.
- تُوظَف الهاون لإحداث إرباكٍ بين قوات الاحتلال البريّة وعرقلة تقدمها والتشويش عليها، وتوفير غطاءٍ لعمليّات المقاومة خلف خطوط العدو، مثل عملية موقع ناحل عوز عام 2014، التي قتل بها 10 من جنود الاحتلال.
- "أكثر ما يقلق الإسرائيليين القريبين من حدود قطاع غزة، قذائف الهاون، وليس الصواريخ متوسطة وطويلة المدى". تصريحٌ لشاؤول موفاز في 2014.