قلّ القليل في معركتنا ضدّ الاحتلال، إغلاق الباب بقوّة في وجه هذا العدوّ ومنع صوته من الوصول، وتحجيم أثره على كلّ المنصات ونشر التوعية بذلك، والطريقة سهلة: احذف حسابه واقطع تفاعلك لديه.
- حملة أطلقها نشطاء فلسطينيون لمقاطعة كلّ الحسابات الإسرائيليّة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي منع نشر دعايتها وأكاذيبها، ووقف أي مشاركةٍ فلسطينيّة أو عربيّة فيها.
- تنطق هذه الصفحات باللغة العربيّة، ويتابعها الملايين. بعضها رسميّة، أي تتبع لأجهزة الأمن والوزارات الإسرائيليّة، وبعضها الآخر شخصيّ لجنود أو شخصيات إسرائيليّة شهيرة.
- في محاولة لاجتذاب العرب، تتابع هذه الصفحات أي "ترند" عربيّ وتشارك فيه، وتستخدم الآيات القرآنيّة والأمثال العربيّة، في خطابٍ مدسوس يروّج للتعايش وقبول "إسرائيل".
- يستغلّ الاحتلال هذه الصفحات للتأثير على وعي المتابعين وتحشيدهم ضدّ المقاومة، فلسطينياً وعربياً، ويدفع من أجل ذلك بمنشوارتٍ ممولة.
- صفحات أخرى كـ"المنسق" تستغلُّ حاجة الفلسطينيين لضرورات الحياة التي يتحكم بها الاحتلال، لتكون مدخلاً لابتزازهم في إسقاطٍ أو تجنيدٍ.
- يساعد التفاعلُ على هذه الصفحات، سواءً بالمتابعة أو التعليق أو المشاركة، الاحتلالَ في تجميع بيانات المتفاعلين، ورسم خططٍ تسويقية تستهدفهم حسب مناطقهم وأعمارهم.
- إلغاء الإعجاب بهذه الصفحات يعرقلُ مشروعَ الاحتلال في تبييض جرائمه ومجازره، ويُساعد في إفقاد هذه الأداة فاعليتها.
- يردّ بعض العرب على منشورات تلك الصفحات لتبيان كذبها، لكن ذلك يساهم في انتشارها. من هنا تظهر أهمية المقاطعة الكاملة، فالتفاعل يخدمها حتى لو كان مناهضاً.