- أرادتها أمريكا و"إسرائيل" صفقة قرن، فانقلبت عليهم في 7 أكتوبر "ضربة قرن"، هذا بعض من رسالة صمود وجهها الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة لأهالي غزة، مؤكداً أن لا صفقات تبادل دون وقف كامل للعدوان، وهذه أولوية المقاومة التي لا تتقدم عليها أي أولوية أخرى. وعن مجريات المعركة، أعلن أبو عبيدة عن استهداف القسام 3 مروحيات للعدو خلال اليومين الماضيين، وتدمير 825 آلية إسرائيلية منذ بدء اجتياح القطاع.
- 2 مليون نازح داخل قطاع غزة، دون أمان سقف منازلهم التي نُسفت، ودون دفء جدران بيوتهم التي هُدمت. منهم 657 ألف نازح في مدينة رفح، عدد كبير من العائلات النازحة تنام في الطرقات وعلى الأرصفة إذ لم تجد لها متسعاً في مراكز الأونروا التي تشهد اكتظاظاً هائلاً.
- في خانيونس ذهب أب للبحث عن طعام لأطفاله الجياع، وعندما عاد ووجدهم كلهم شهداء. هذا مشهد واحد من مشاهد كثيرة لـ 20 مجزرة ارتكبها الاحتلال في الـ 24 ساعة الأخيرة استشهد فيها أكثر من 210 فلسطينياً. ليتجاوز عداد حصيلة الإبادة المستمرة نحو 21.320 شهيداً، وأكثر من 55 ألف مصاب، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض.
- عبر طائرة مسيرة تحمل حمض النتريك "ماء النار المركز" هاجم المستوطنون خيمة تأوي أسرة محمد عواد الرشايدة في منطقة برية الرشايدة قرب بيت لحم. رعاية الله نجت الأسرة، إلا أن خيمتها احترقت ولحق بها ضرراً كبيراً. هذا جزء من الهجمات اليومية التي يشنها المستوطنون على التجمعات البدوية ويهجرون تجمعاً تلو الآخر، إذ لا تمر لحظة دون استمرار توسع دولة المستوطنين في الضفة.
- سرق جيش الاحتلال نحو ١٠ ملايين شيكل من خمسة محال صرافة وفرعي لبنك القدس والبنك العربي في مدينتي رام الله والبيرة مركز السلطة وأجهزتها الذين انسحبوا إلى مقراتهم. كما اعتقل الاحتلال عدداً من أصحاب محال الصرافة. هذا جزء من حملة سرقة أوسع صعد الاحتلال من تنفيذها منذ 7 أكتوبر ابتداء من البيوت، وذلك ضمن سياسة الاحتلال المستمرة في الضفة في محاصرة قنوات المال، ومنع وصولها إلى المقاومة.
- تذكر دوار المنارة وسط رام الله أمجاده في انتفاضة الأقصى، إذ شهد اشتباكات مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها المدينة، ما أدى لإصابة جندي إسرائيلي، هذه ليست المرة الأولى، فمنذ بدء معركة طوفان الأقصى تتكررت عمليات إطلاق النار التي تستهدف جيش الاحتلال خلال اقتحامه رام الله. كما دوى رصاص المقاومة في جنين وأريحا وطولكرم، فكان فجراً مشتبكاً في الضفة، هو مؤشر لتصعيد جديد قد نشهده بالأيام المقبلة.
